حالة تأهب قصوي تعم الإحتلال..

الكيان الصهيوني يستدعي جنود الإحتياط خوفا من رد إيراني

الكيان الصهيوني يستدعي جنود الإحتياط خوفا من رد إيراني
الخميس ٠٤ أبريل ٢٠٢٤ - ١٠:٥٥ بتوقيت غرينتش

تعم الكيان الصهيوني حالة تأهب ويقظة مشددة خوفا من  تأكيد إيران بالرد الحاسم على الهجوم على قنصليتها في دمشق بينما قام بتعزيز دفاعاته الجوية واستدعاء جنود احتياط.

العالم - الإحتلال

رفع الكيان الصهيوني من مستوى اليقظة والتأهب الأمني خوفا من رد إيراني على الهجوم على قنصليتها في دمشق، بحسب ما أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، مساء يوم أمس.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11") أن "المسؤولون السياسيون في المؤسسة الأمنية رفعوا مستوى التأهب القائم بالفعل، مع التركيز على سلاح الجو، وذلك على خلفية التهديدات الانتقامية في المدى القريب من قبل إيران".

بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء يوم أمس، إنه قرر تكثيف تجنيد الاحتياط في منظومة الدفاع الجوي، في إطار الاستعداد لرد انتقامي محتمل من إيران على الهجوم الإسرائيلي الذي نفذ يوم الإثنين الماضي.

وفي بيان مقتضب صدر عنه، قال الجيش الإسرائيلي، إنه في إطار تقييمه للوضع "تقرر تعزيز وتجنيد جنود الاحتياط لمنظومة الدفاع الجوي"، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل، وسط تقارير حالة تأهب أمنية قصوى في "إسرائيل".

وأفاد موقع "واللا" الإسرائيلي بأن عددا من السلطات المحلية في وسط البلدات المعروفة إداريا بـ"غوش دان" وتضم مدينة تل أبيب، تدرس إمكانية فتح الملاجئ العامة، الليلة، تحسبا لأي طارئ.

وأشارت إلى أنه "تم رفع حالة التأهب في مختلف المنظومات العسكرية كجزء من الاستعدادات لعمليات إطلاق (صواريخ وطائرات مسيرة) نحو الكيان. الطائرات المقاتلة على أهبة الاستعداد، بما في ذلك استعدادها لتنفيذ عمليات اعتراض".

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية قلقة من التهديدات الإيرانية التي تتزامن مع العشر الأواخر من شهر رمضان والتي تعتبرها ‘قابلة للاشتعال ومحفزة على الهجمات".

وأفاد موقع "واينت" بأن المؤسسة الأمنية في كيان الإحتلال "تتحسب من عملية إيرانية كبيرة في الإطار الزمني القريب في "إسرائيل" أو في الخارج، وهذا يتطلب الاستعداد وقبل كل شيء جهوزية عالية".

ولفت إلى أن "إسرائيل" أعلنت حالة استنفار وتأهب أمني قصوى في جميع بعثاتها الدبلوماسية في الخارج، تحسبا من "هجمات تستهدف ‘الخاصرة الرخوة‘ لإسرائيل في الخارج، فيما تتركز الأنظار على الجبهة الداخلية".

وبحسب المراسل العسكري للقناة 14 الإسرائيلية، ألغى الجيش الإسرائيلي الإجازات في صفوف عدة وحدات عسكرية (لم يحددها) خلال عطلة نهاية الأسبوع الجاري.

وقال قائد الثورة الإسلامية في ايران ، الإمام علي خامنئي (دام ظله العالي)، مساء الأربعاء، إن الكيان الصهيوني "سيتلقى صفعة"، بعد القصف الجوي على القنصلية الإيرانية في دمشق الذي أسفر عن استشهاد سبعة من قياديي حرس الثورة الاسلامية، اثنان منهم برتبة عميد.

بدوره، توعد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، بأن الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، "لن يمر دون رد"، في حين أبلغت الولايات المتحدة، إيران، بأنه "ليس لها أي علاقة" أو "معرفة مسبقة" بشأن الهجوم.