الكيان الاسرائيلي يرفع حالة التأهب الى اعلى مستوى خوفا من الرد الايراني

الخميس ٠٤ أبريل ٢٠٢٤ - ٠٩:١٦ بتوقيت غرينتش

تسود حالة من التأهب القصوى في كيان الاحتلال تحسبا لرد طهران المحتمل على الاعتداء الإرهابي الإسرائيلي على قسم الشؤون القنصلية للسفارة الإيرانية في دمشق قبل ثلاثة أيام. وكشف الإعلام العبري عن استعدادات في سلاح الجو الإسرائيلي وكذلك تفعيل نظام التشويش على نظام تحديد المواقع "جي بي اس" في عموم الأراضي المحتلة استعدادا للرد الإيراني.

العالم - خاص بالعالم

ومع كل تصريح يصدر من طهران حول الاعتداء الارهابي الاسرائيلي على القسم القنصلي في السفارة الايرانية بدمشق، يزيد التأهب في كيان الاحتلال الاسرائيلي تحسبا للرد الايراني.

فبتغريدة واحدة صدرت باللغة العبرية لقائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي يؤكد فيها أن إيران ستجعل الصهاينة يندمون على جريمة دمشق، ترفع سلطات الاحتلال مستوى التأهب في تل أبيب وحيفا الى اعلى مستوى.

في الاعلام العبري بات القلق وترقب الرد حديث الساعة. بعض وسائل الاعلام تتوقع ردا فوريا على جريمة اغتيال المسؤولين الايرانيين خلال ساعات، فيما تتحدث أخرى عن استعدادات في سلاح الجو الاسرائيلي لإطلاق صواريخ من الأراضي الإيرانية.

وبناء على ذلك، استدعى جيش الاحتلال جنود الاحتياط في سلاح الدفاع الجوي في إطار تقييم للوضع الأمني بحسب القناة 13 العبرية. فيما افادت هيئة البث الإسرائيلية ان المنظومة الأمنية فعلت نظام التشويش على نظام تحديد المواقع "جي بي اس" في عموم الاراضي المحتلة، موضحة ان التشويش يأتي في إطار الاستعدادات للرد الإيراني وإطلاق مسيرات وصواريخ موجهة نحو الاحتلال.

موقع "واللا" العبري كشف بدوره أن السلطات المحلية في غوش دان وسط كيان الاحتلال تدرس فتح الملاجئ العامة، فيما نقلت قناة "كان" العبرية عن مصادر سياسية قولها إن الأيام المقبلة ستكون متوترة للغاية، مع اقتراب نهاية شهر رمضان وعملية الاغتيال في دمشق مضيفة أن هنالك استعدادات عالية في الداخل الاسرائيلي والعالم لاحتمالية قيام إيران بشن رد انتقامي.

يأتي هذا في حين دعا عضو كنيست الاحتلال ووزير الحرب السابق أفيغدور ليبرمان الى اليقظة من التصعيد الايراني المحتمل، وقال إن الإيرانيين لن يتراجعوا ولن ينخدعوا او يستسلموا.

وتؤكد طهران انها تحتفظ بالحق في اتخاذ رد حاسم على الاعتداء الارهابي الاسرائيلي الذي تجاوز الخطوط الحمراء بإستهداف اماكن تتمتع بحصانة دبلوماسية، في خرق واضح للسيادة الايرانية وللقوانين الدولية.