الأمم المتحدة: أحداث غزة تضع إنسانيتنا الجماعية محل تساؤل + فيديو

السبت ٠٦ أبريل ٢٠٢٤ - ١٠:٠٧ بتوقيت غرينتش

​​​​​​​غزة (العالم) 2024.04.06 – استشهد 54 فلسطينيا وأصيب أكثر من 80 آخرين جراء 5 مجازر ارتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، فيما ارتفعت حصيلة العدوان المتواصل منذ 6 اشهر، إلى 33 ألفا و100 شهيد و76 ألف جريح، هذا ويتواصل القصف الجوي والمدفعي العنيف على مختلف أنحاء القطاع وسط تحذيرات أممية من اقتراب خطر المجاعة.

العالمخاص بالعالم

لليوم الـ183 تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي بمختلف مناطق القطاع، منها حي الزيتون جنب شرق مدينة غزة وحي الصبرة وسطها وحيا تل الهوى والشيخ عجلين جنوب غرب المدينة، ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين.

مدفعية الاحتلال قصفت أيضا منازل الفلسطينيين في مناطق من مخيم النصيرات وسط القطاع، وأطلقت عدة قذائف صوب الأحياء الجنوبية الغربية لمدينة خان يونس جنوب القطاع.

وفي ظل التحذيرات المتواصلة من قرب حصول المجاعة في قطاع غزة وتفاقم الاوضاع الإنسانية الكارثية أكد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على أن فتح بعض الممرات الجديدة للمساعدات الإنسانية لا يكفي لمنع المجاعة في القطاع الذي يتعرض لحرب إبادة وتجويع متواصلة للشهر السابع على التوالي.

بدوره قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن هالي غزة يواجهون مجاعة كارثية، مؤكدا أن لا مبرر لما تقوم به إسرائيل من عقاب جماعي.

وصرح غوتيريش قائلاً: "وصلنا بعد ستة أشهر من الحرب في غزة إلى حافة المجاعة.. أهالي القطاع يواجهون مجاعة كارثية، والأطفال يموتون بسبب نقص المياه والغذاء، ولا مبررة للعقاب الجماعي بحق الفلسطينيين، والحملة العسكرية الإسرائيلية أحدثت دماراً غير مسبوقاً في غزة."

وفي سياق متصل قال مسؤول في مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن الأشهر الستة الماضية التي مرت منذ بدء الحرب على غزة تضع إنسانيتنا الجماعية وأولوياتنا محل تساؤل، مشيرا إلى استشهاد أكثر من 33,000 فلسطينيا في غزة وإصابة أكثر من 75 ألفا آخر أغلبيتهم من الأطفال والنساء.

وجددت الأمم المتحدة التحذير من اقتراب المجاعة قائلة إن ربع سكان غزة باتوا على بعد خطوة واحدة من المجاعة.

وتؤكد الأمم المتحدة على أن العامل المقيد الخطير هو أن إسرائيل لم تسمح للأونروا بالعمل في شمال غزة وإذا كانت هناك رغبة في درء المجاعة ومعالجة الوضع الإنساني الكارثي غير المعقول في غزة فلابد أن تتمتع هذه الوكالة الأممية وجميع المنظمات الإنسانية المحايدة بالقدرة على الوصول الآمن والسريع ودون عوائق إلى كافة المدنيين المحتاجين.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..