إستهداف ذوي هنية جاء للضغط على المقاومة لكنه انعكس سلبا + فيديو

الخميس ١١ أبريل ٢٠٢٤ - ٠٧:٢٧ بتوقيت غرينتش

جنين (العالم) 2024.04.11 – أكد الباحث السياسي عمار خضر أن استهداف أبناء وأحفاد إسماعيل هنية جاء للضغط على المقاومة من الأجل القبول بالشروط الأميركية والإسرائيلية، مشددا على أن استقبال هنية الخبر بهذا الشكل إنما انعكس إيجابيا على فلسطين فيما كان مردودة سلبيا على دولة الاحتلال.

العالمخاص بالعالم

وفي حديث مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "مع الحدث" أشار عمار خضر أن دولة الاحتلال أرادت من خلال استهداف أبناء وأحفاد إسماعيل هنية الضغط على المقاومة من الأجل القبول بالشروط الأميركية والإسرائيلية، وأضاف: لكن سيكون عكس ذلك تماما عندما حيث جاء الرد من القائد إسماعيل هنية بالصبر والروح التي تلقى بها الخبر حيث يقول إنه حال الشعب الفلسطيني.

وأوضح أن: هذا الرد يرفع معنويات الشعب الفلسطيني، ويجعل الاحتلال ينصدم من هذا الرد المدوي، ويجعل كل الخطط التي تريدها دولة الاحتلال من خلال هذه الاستهدافات والاغتيالات لا تؤثر على مجريات الأحداث بشكل جدي وحقيقي، وإنما يكون المردود عكسي، وهو أن الشعب الفلسطيني يرى قيادته وهي تقدم الشهداء والقادة وأبنائهم في سبيل هذا الطريق.

وأكد أن كل ذلك ينعكس على الصمود والثبات في داخل قطاع غزة والضفة الغربية وكل المناطق، كما يكون حافزا لدى الأمة الإسلامية والعربية أن تكون هناك مشاركة فعلية في التظاهرات ومناصرة قطاع غزة وهم يرون هذا الإجرام وسفك الدماء، و كله ينعكس على طبيعة المفاوضات حاليا بشكل إيجابي.

وخلص إلى القول إن استقبال هنية هذا الخبر بهذا الشكل "ينعكس إيجابيا علينا ويكون مردودة سلبيا على دولة الاحتلال."

وفي جانب آخر من حديثه حول خطبة قائد الثورة الإسلامية في إيران بشأن استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق قال: عندما تتحدث الإمام الخامنئي بهذه الطريقة هو لا يتحدث عن الصراع العسكري فقط بل ينقل الصراع إلى الصراع الحضاري بين الأمة الإسلامية والحضارة الغربية.

وأضاف مبينا: هو يعطينا تصورا على مدى إجرام هذه الحضارة الغربية التي تتغنى بالإنسانية وحقوق الانسان لكن عندما يكون الأمر متعلق بدول العالم الثالث والدول الإسلامية والعربية نرى هذه الحقوق تختفي ويكون هناك اعتداء صارخ على الأمة العربية والإسلامية، كما نراه الآن في غزة والاعتداء على القنصلية في سوريا والاعتداء على اليمن وضرب في لبنان.

واتهم دولة الاحتلال وأميركا وبريطانيا بأنهم يمارسون القتل والإجرام، بينما لا يلقى أحد آذاناً صاغية عندما يتعلق الموضوع بالقانون الإنساني الدولي، وإنما يتجاوزون هذا القانون ويقومون بإجرامهم وأفعالهم القبيحة التي ينفذون من خلالها هذا العدوان.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..