وقال القيادي في حركة فتح نبيل عمرو في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: ان الادارة الاميركية مازالت حتى اللحظة الاخيرة تمارس سياسة تفادي الفيتو، ولا يمكن ان تقدم عروضا مقبولة وذلك ان الذي سيضع الفيتو على العروض الاميركية هو نتانياهو.
واضاف عمرو ان ذلك يجعل الوقت غير مناسب للحديث عن بدائل اميركية تلغي الذهاب الى الامم المتحدة.
وفي هذه الاثناء تظاهر الفلسطينيون في رام الله مطالبين السلطة بعدم الاستجابة للضغوط الاميركية.
وقال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني خالد منصور: جئنا نقول لهؤلاء المندوبين الاميركيين بان الشعب الفلسطيني لن يرضخ للتهديد ويرفض تهدادتهم وابتزازاتهم ولن تردعه عقوباتهم، لانهم اصحاب حق ولن يعودوا للمفاوضات بالشروط التي تريدها الولايات المتحدة ودويلة الاحتلال.
الى ذلك قال منسق القوى الوطنية الفلسطينية عصام بكر: ان الولايات المتحدة فقدت دورها كشريك وراع لعملية السلام بل انها شريك كامل في العدوان على الشعب الفلسطيني وتهدف حتى اللحظة الاخيرة لثنيه عن الاستمرار في التمسك بحقوقه.
ويرى المراقبون ان الافكار الاميركية مهما تكن فانها بالنسبة للشارع الفلسطيني تصب لمصلحة الاحتلال، ولذلك فان التحرك الشعبي يأتي كمجاولة لقطع الطريق على اي تراجع رسمي فلسطيني محتمل قد يأتي نتيجة ضغوط اميركية.
ويضيف المراقبون ان الفلسطينيين قد يضطرون الى خيار المواجهة لان الامها بنظرهم ستكزون على المستوى البعيد اقل بكثير من آلام الاستكانة للطروحات الاميركية.
MKH-7-22:10