وقال منسق الحملة الشعبية لمواجهة الجدار والاستيطان جمال جمعة اليوم الخميس: "(اسرائيل) اطمئنت ان اراضي 48 هي اراضي ستكون ملك لها وبالتالي الان المعركة على اراضي 67".
واشار جمعة الى ان الدعم الاميركي المطلق للكيان الاسرائيلي باستخدام الفيتو ضد ايقاف الاستيطان الذي اعتبر وكانه ضوء اخضر للاستمرار في المشروع الاستيطاني والصمت الاوروبي هو ما يشجع الاحتلال الاسرائيلي على ارساء مشروع الاستيطان بقوة حتى يكون غير قابل للنقاش والمفاوضات في المستقبل.
ولفت تقرير لحركة السلام الان الذي استند الى صور جوية وجولات ميدانية، الى انه فور انتهاء الشهور العشرة من التجميد الجزئي المؤقت للاستيطان من التشرين الثاني/نوفمبر لعام 2009 وحتى ايلول/سبتمبر 2010 تم بناء 2600 وحدة استيطانية في الضفة.
من جهته، اوضح المتحدث باسم حركة "فتح" خالد القواسمة في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: "ان كل القرارات التي تتخذ بشان الاستيطان تاتي ضمن خطة مبرمجة مدعومة من الحكومة الاسرائيلية من اجل تهويد المدينة المقدسة وسلب اكبر كمية ممكنة من الاراضي الفلسطينية لاستحالة اقامة الدولة الفلسطينية".
واكد القواسمة ان الاستطيان وما يقوم به الكيان الاسرائيلي غير شرعي ومرفوض فلسطينيا ودوليا، واشار الى مسؤولية المجتمع الدولي الاخلاقية وقانونية، وضرورة ان يكون حاسما في موضوع الاستيطان تجاه حكومة الاحتلال.
Gh 8- 12:06