بايدن يوقع اليوم على قانون مساعدات لكيان الاحتلال وأوكرانيا وتايوان

بايدن يوقع اليوم على قانون مساعدات لكيان الاحتلال وأوكرانيا وتايوان
الأربعاء ٢٤ أبريل ٢٠٢٤ - ٠٨:٤٢ بتوقيت غرينتش

أقر مجلس الشيوخ الأمريكى حزمة مساعدات خارجية تبلغ 95 مليار دولار لتوفير المساعدة الأمنية لأوكرانيا وکیان الإحتلال الصهيوني وتايوان.

العالم - الأميركيتان

وادعى الرئيس الأمريكي جو بايدن، في بيان، انضمت أغلبية من الحزبين في مجلس الشيوخ إلى مجلس النواب للرد على نداء التاريخ عند نقطة المنعطف الحاسمة هذه.. لقد أقر الكونجرس تشريعي لتعزيز أمننا القومي وإرسال رسالة إلى العالم حول قوة القيادة الأمريكية".

واشار بايدن إلى أنه سيوقع على مشروع القانون اليوم ليصبح قانونا ويتم البدء في إرسال الأسلحة والمعدات إلى أوكرانيا هذا الأسبوع.

وحصل مشروع قانون المساعدات على ما يكفي من الأصوات لإرساله إلى البيت الأبيض ليوقعه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، كي يصبح قانونا .

وأيد الديمقراطيون والجمهوريون التشريع بأغلبية 75 صوتا مقابل 17، وهو ما يزيد بكثير عن الأغلبية اللازمة لإقراره في مجلس الشيوخ المؤلف من 100 عضو.

ورحّب الكيان الصهيوني اليوم الأربعاء، بإقرار مجلس الشيوخ الأميركي قانون المساعدات العسكرية للكيان. وأمس الثلاثاء، أقرّ الكونغرس الأميركي بأغلبية ساحقة مشروع قانون مساعدات لكيان الاحتلال الصهيوني وأوكرانيا وتايوان بعد أشهر من التأخير، وأرسله إلى الرئيس الامريكي جو بايدن لتوقيعه من أجل أن يصبح قانونًا. وبشكل مفاجئ، غيّر القادة الجمهوريون مسارهم الأسبوع الماضي، وسمحوا بالتصويت على حزمة مساعدات معظمها عسكرية بقيمة 95 مليار دولار لأوكرانيا وكيان الاحتلال وتايوان وشركاء الولايات المتحدة في المحيطين الهندي والهادئ.

وتأتي المساعدات على خلفية تظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأميركية، بينما تثير عملية برية محتملة في رفح، التي تجمّع فيها 1,5 مليون فلسطيني، مخاوف عواصم أجنبية بما فيها واشنطن.

هذا وأعلنت هيئة البث العبرية أمس الثلاثاء، إن جيش الاحتلال يستعد لاجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة في وقت "قريب جدا"، وبتنسيق ميداني مع امريكا.

وتواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 201 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.