كشف مقابر جماعية جديدة في غزة يثير مواقف أممية

الجمعة ٢٦ أبريل ٢٠٢٤ - ٠٩:١٨ بتوقيت غرينتش

بعد مضي أكثر من مئتي يوم من حرب الابادة الاسرائيلية على قطاع غزة تتكشف يوماً بعد يوم ابعاد مختلفة من جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي بحق المدنيين الابرياء في قطاع غزة.

العالم - فلسطين

عقب انسحاب قوات الاحتلال من مدينة خانيونس جنوب القطاع رصدت طواقم الدفاع المدني في غزة ثلاث مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي عثرت فيها على مئات الجثامين لشهداء فلسطينيين تم التعرف على مائة وخمسة وستين منها مشيرة الى أنّ المقابر ضمّت أجساد مرضى وجرحى مدنيين وأطفال ونساء، تعرّضوا لتنكيل وتعذيب وحشي، إضافةً إلى مؤشرات على دفن بعضهم أحياء.

كما عثرت طواقم الدفاع المدني أيضاً على موقع دفن آخر في مستشفى الشفاء بشمال غزة استهدفته عملية للقوات الخاصة الإسرائيلية.

وعقب هذا الاكتشاف طالبت حركة حماس بإجراء تحقيق دولي فوري بشأن هذه المقابر مشيرة الى استمرار الفرق الطبية في العثور على جثامين لشهداء تم إعدامهم من قبل جيش الاحتلال كما طالبت حماس الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية ذات العلاقة، بضرورة إرسال فرق متخصصة في الطب الشرعي ومعدات لازمة للبحث عن المفقودين والتعرف على الجثامين.

وأثار هذا الاكتشاف دعوات من المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة ومفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان ومنظمات حقوقية اخرى لإجراء تحقيق دولي حول المقابر.

كما أكدت منظمة العفو الدولية في منشور عبر منصة اكس أنّ الاكتشاف المروع للمقابر الجماعية في قطاع غزة يستدعي الحاجة الملحة للحفاظ على الأدلة وضمان الوصول الفوري لمحققي حقوق الإنسان إلى القطاع. وطالبت بإجراء تحقيقات مستقلة وشفافة بهدف ضمان المساءلة عن أي انتهاكات للقانون الدولي في القطاع.