العالم - خاص بالعالم
فجر الرابع عشر من نيسان ابريل الحالي.. صدر الأمر للقوات الايرانية بمهاجمة أهداف في الكيان الإسرائيلي، دب الرعب والخوف في قلوب الصهاينة تلك الليلة وهبت امريكا وفرنسا وبريطانيا لمساعدتها في محاولة يائسة للتصدي للصواريخ الإيرانية التي وصل العديد منها الى اهدافها ودمرتها
مسؤول ايراني رفيع وضع بين يدي قناة العالم تفاصيل تكشف لأول مرة عن خفايا الأيام والساعات التي سبقت هذا الهجوم الذي سجله التاريخ كسابقة في حجمة ونوعه.
فقال أنه بعد ساعة من الإعتداء الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، حسمت طهران قرارها برد عسكري
القيادة العسكرية في ايران كانت مستعدة وجاهزة للرد سريعا لكن السلك الدبلوماسي طلب بمنحهم الوقت الكافي لتهيئة الأرضية وإجراء بعض الإتصالات.
عندما تأكد الرد الإيراني بدأت الإتصالات بالتزايد حيث كان وزارء خارجية ألمانيا وإسبانيا وبريطانيا وقبرص أول المتصلين.
واشنطن كذلك عبر ثلاث قنوات كانت ترسل رسائلها الى ايران، وحذرت طهران من إستخدام صواريخ بالستية في ردها وأن لا تستهدف المصالح الأميركية
بالمقابل وحسب المسؤول الإيراني رفيع المستوى فإن طهران أكدت بأنها لا تستهدف المصالح الأميركية إلا إذا تدخلت واشنطن واستهدفت ايران.
واضاف المسؤول الإيراني أن طهران أكدت أنها ستستهدف القواعد الأميركية في كافة دول المنطقة، وعلى هذا الأساس أخبرت ايران الدول المضيفة للقواعد الأميركية بعزمها استهداف هذه القواعد إن جرى اي عدوان إنطلاقا منها.
وقبل ساعتين من عملية الوعد الصادق، أبلغ وزير خارخية قبرص نظيره الإيراني بأن بلاده لا علاقة لها بالقاعدة البريطانية في قبرص إن هاجمتها ايران.
وأول اتصال تلقاه وزير الخارجية الإيراني كان من نظيره الألماني بعد 20 دقيقة من إطلاق الصواريخ والمسيرات الإيرانية نحو الكيان الإسرائيلي.
وحسبما أكد المسؤول الإيراني فإن طهران قالت للوسطاء بأن الرد على الإعتداء الإسرائيلي حتمي ولارجعة عنه، لكن يمكن خفض مستوى الرد العسكري إن أوقف الكيان الإسرائيلي عدوانه على غزة.