وقال براون في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: ان الولايات المتحدة كما استقرت في اليابان والمانيا بعد الحرب العالمية الثانية لاكثر من 65 عاما اضافة الى بقاء قواتها في كوريا الجنوبية بعد الحرب الكورية، فان ذلك يدلل على ان الولايات المتحدة تريد الحضور استراتيجيا، وهي ما تريده الان في العراق بعد غزوه عام 2003.
واعتبر ان احد الاهداف الرئيسة لغزو العراق قبل 8 اعوام هو الحصول على موقع استراتيجي هناك، وهذا ما اكدته تصريحات سابقة لعدة مسؤولين اميركيين عند الغزو آنذاك.
واشار براون الى تقارير تفيد بان الولايات المتحدة تريد وجود جيش دبلوماسي في العراق ليحمي السفارة الاميركية في بغداد، وان هذه السفارة مصاريفها السنوية ستتجاوز المليار دولارا، اضافة الى وجود اكثر من 3 قنصليات في عدة مدن بالعراق وهي تحتاج الى 6 آلاف جندي لحمايتها كما تدعي.
وقال: من الواضح جدا ان واشنطن تريد حضورا عسكريا شاملا في العراق وان هناك حجة مستمرة ستكون لبقاء هؤلاء الجنود سواء كان للتدريب او لحماية الدبلوماسيين كما تقول واشنطن، المهم ان يكون الحضور الاميركي موجودا على الارض.
وتابع: ان هناك عاملا مركزيا للولايات المتحدة ولطموحاتها وهو ما جعلها تريد ابقاء جنود لها في العراق، فهي بالتأكيد تريد ان تكون لها قوات قريبة من ايران على الرغم من انها تريد ان تظهر نفسها بانها لاتريد مهاجمة ايران، وانها جاءت لحماية الشعب العراقي وجاءت لتخليصه من الطاغية الذي كان يحكم بغداد، ولكن الهدف الحقيقي هو البقاء عن قرب من ايران.
FF-09-20:32