وأشار محمد رعد?
ونقلا عن قناة المنار، أشار النائب رعد في تصريح له الخميس ردا على تعليق على الخطاب السياسي الذي يتبناه حزب "المستقبل" وكتلته النيابية ووسائله الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية، إلى أن "رائحة الأَسن ونتانة الفتن وعسس الإهتراء تفوح من خطابهم السياسي".??
واضاف: إن "القوم قد خولطوا وقد أفجعهم التنائي عن السلطة فلم يعودوا يريدون دولة ولا دستورا ولا قوانين".
وأسف رعد من أن "حد تجاوز هؤلاء للخطوط الحمر وصل في طعن المقاومة والتطاول على المقامات والرموز الدينية والوطنية والتحريض ضد الجيش اللبناني الضامن لأمن البلاد وإستقرارها وما سَلِمَ من نَزَقِ خطابهم لا سماحة مفتي ولا غبطة بطريرك ولا قائد جيش ولا زميل ولا زعيم ولا حزبٍ ولا تيار ولا صاحب دولة ولا رئيس جمهورية".
وأكد رعد أن "فجور الخطاب السياسي للمستقبل ساقهم إلى تعمد هدم جسر التواصل المتبقي مع الوطنيين اللبنانيين عبر إستهداف دولة الرئيس نبيه بري الذي طالما تحمّل عبء فتح قنوات الحوار بين الخصوم السياسيين حرصاً على استقرار الوطن ومصالحه الكبرى".
وشدد على "الدور الريادي للرئيس بري في التفاوض خلال حرب تموز العدوانية عام 2006 في حفظ المقاومة وحماية خيارها وصيانة وحدة البلاد وتخييب آمال المراهنين على تحقق الأهداف الأميركية والإسرائيلية"، مشيرا الى ان "الرئيس بري كان يمثل على الدوام دعامة أساسية للوفاق الوطني وأحد أهم أركانه".
وفي ما نبه رعد أن "الخطاب السياسي التائه لحزب المستقبل يرتكب خطيئة كبرى تقطع الطريق على أي مسعى وفاقي محتمل"، لفت الى انه "إذا أوهمت أحداث المنطقة والرهانات الخاطئة أقزام الفتنة بإمكانية التطاول على كبار رجالات الوحدة الوطنية فإن غداً لناظره قريب حيث يذهب الزبد جفاء ويمكث في الأرض ما ينفع الناس"، سائلا "أي مستقبل وَخيم يعد به هؤلاء؟ وأيّة صدقية تبقى لهم؟ وأية دولة يدّعون بناءها؟"، مضيفا انه "إذا كان داء العظمة وهوس السلطة قد أخرجا حزب المستقبل من الحكومة إلى المعارضة فأية عاقبة ينتظرها بعد هذا الحزب إذا ما أصرّ على التزامهما في خطابه وأدائه السياسي؟!".
بدوره اعرب المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى عن اسفه لانحدار الخطاب الإعلامي وتوسله التضليل والتشويه والقدح والذم والذي طاول المقامات الوطنية والسياسية والروحية لا سيما التعرض لمقام رئيس مجلس النواب نبيه بري ودوره الوطني ومحاولة تشويه الحقائق والدس الرخيص قصد إثارة الفتن.