بكت لها حتى ملائكة السماء..

شاهد.. مجزرة وسط غزة بعدسة العالم

السبت ١١ مايو ٢٠٢٤ - ٠٢:٢٧ بتوقيت غرينتش

يستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي بعدوانه على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ليرتكب مجزرة جديدة في بلدة الزوايدة وسط القطاع إثر قصف منزل عائلة الخطيب، ما أدى الى استشهاد أكثر من عشرة أشخاص، وجرح آخرين.

العالم - خاص بالعالم

لا تتوقف جرائم كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

رصدت كاميرا العالم حجم الدمار الذي حل بمنزل عائلة الخطيب في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة، حيث ارتكب كيان الاحتلال مجزة كبيرة بحق هذه العائلة، راح ضحيتها أكثر من عشرة شهداء، بعضهم انتشلت أشلاءه وبعضهم مازال تحت ركام المنزل المهدم.

الشهداء جلهم أطفال ونساء لا يعرفون ما هو السلاح، فروا بأرواحهم إلى بلدة الزوايدة للبقاء صامدين على أرض قطاع غزة، لتلاحقهم صواريخ الاحتلال وتبعثرهم أشلاء فوق وتحت الركام ومعهم عشرات الاحلام والذكريات.



واللافت في هذه المجزرة أن معظم الشهداء هم من النازحين ومنهم من وصل قبل يوم واحد إلى رفح، المدينة التي طلب كيان الاحتلال من سكانها النزوح إلى اماكن آمنة.

وبعد هذه الجريمة الشنعاء ثبت طائرات كيان الاحتلال ومثل كل مرة،ان كل شبر في قطاع غزة بما فيه من حجر أو بشر هو هدف لقوات الاحتلال الإسرائيلي ما جعل أهالي غزة يهربون من موت إلى موت محتم.

وقال أبن عم عائلة الخطيب لمراسل قناة العالم: "الساعة الواحدة والثلث فجرا عندما كان الناس نيام قصفت طائرات الاحتلال منزل عائلة الخطيب أصدر عنه صوت انفجار عنيفا جدا، في المنزل كانوا نازحين من الشمال وكذلك نازحين من رفح، ظنا منهم هربوا من الموت إلى منطقة آمنة، ولم يكونوا يعلمون أن المنطقة الآمنة المزعومة هي أخطر من الاماكن التي أعلنوا عنها انها مناطق قتال".

ويحاول أهالي البلدة انتشال ماتبقى من أشلاء جثامين الشهداء في مشهد يظهر بشاعة جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني التي ترتقي لتكون حرب إبادة جماعية ممنهجة.

ولم يكتف كيان الاحتلال بهذه المجزرة فقط داخل وسط شمال غزة، أنما استهدفت طائراته الحربية مخيم المغازي والنصيرات ومنطقة دير البلح.

وتبقى الكلمات عاجزة أمام حجم الدمار الذي حل بمناطق قطاع غزة، حيث لا يمكنها استيعاب الصورة وحجم معاناة الشعب الفلسطيني في القطاع.

عجزت الكلمات عن الوصف المشهد لذا؛ شاهد الفيديو المرفق..