شكوك بالرواية الأميركية الرسمية لم تظهر من مسلمين وعربا وحسب بل سجلت الشكوك من أميركيين كتابا وخبراء ومن غربيين أسهبوا في الكتابة حول تضليل مقصود في السرد الرسمي لما جرى .
يوم الثلاثاء الموافق 11 سبتميبر أيلول 2001 حدث فاجأ العالم طائرات مدنية اصطدمت بمبنيي مركز التجارة العالمي في نيويورك ما أدى إلى انهيارهما بالكامل ومبنى البنتاغون في واشنطن ما أدى إلى تدمير قسم كبير منه . تسعة عشر شخصا ينتمون لتنظيم القاعدة نفذوا الهجمات بعد خطف أربع الطائرات المدنية . بعد الأحداث مباشرة رفعت أميركا شعار الحرب على الإرهاب فشنت حربا على أفغانستان في 2001 وأخرى على العراق في 2003 وساندت حربا إسرائيلية على لبنان في 2006 وثانية على قطاع غزة في 2008 . وألحقت الحروب باتفاقات أمنية واستخبارية مع دول في المنطقة أدى تنفيذها إلى أحداث دموية كثيرة في أكثر من دولة .
الرواية الرسمية الأميركية وتأسيس الحروب الخارجية عليها ما زالت بعد عشر سنوات على وقوعها خاضعة للتشكيك . آلاف الكتب والمقالات والدراسات وآراء الخبراء العسكريين صدرت وفيها ما يشير إلى أن أصل الأحداث والطريقة التي نفذت فيها ليست متطابقة مع ما روته واشنطن حينها . وتوقف كثيرون عند انتماءات المنفذين إلى تنظيم "القاعدة" الذي صنعته الوهابية السعودية المتحالفة مع الولايات المتحدة . فهل تقف أميركا أو أميركيون وراء تلك الأحداث ؟