بالفيديو..

بعد استشهاد رئيس الجمهورية ومرافقيه.. السفير الإيراني بدمشق يوجه رسالةً لأعداء المقاومة

الثلاثاء ٢١ مايو ٢٠٢٤ - ١٢:٣٢ بتوقيت غرينتش

أكد حسين أكبري السفير الإيراني في دمشق أن تلك الحادثة باستشهاد رئيس الجمهورية الايرانية ومرافقيه كانت حزينة للشعب الإيراني وقائد الثورة الاسلامية وجميع محور المقاومة وأحرار العالم تقدم منهم في العزاء.

العالم خاص بالعالم

وفي حوار مباشر مع قناة العالم خلال تغطية مراسم العزاء الذي يقام في مبنى السفارة الإيرانية بدمشق، أشار أكبري إلى أن الجمهورية الاسلامية الإيرانية لديها علاقات مع سوريا تزيد عن 45 سنة وهي علاقات استراتيجية وهي لا تزال تتقدم ودليل هذا التقدم وفقا للمبادئ التي بنيت عليها علاقات الدولتين من أجل الوصول الى الاهداف وقسم من هذه الاهداف تتمثل في الدفاع عن فلسطين وعن الشعب الفلسطيني وعن المسجد الاقصى، وهذا سبب بأن تكون الدولتان في ظروف مختلفة، سواء في الظروف الامنية والعسكرية او الاقتصاديه او السياسيه بان تساعد الدولتان بعضهما البعض.

وقال أكبري: اليوم نحن نشهد حضور عدد كبير جدا من المسؤولين الحكوميين السوريين حيث أن أكثر من نصف الوزراء السوريين حضروا مراسم العزاء وقالوا بأنه بسبب الإزدحام في العزاء فان بقيه الوزراء سيأتون غدا وكذلك اعضاء مجلس الشعب السوري والعلماء والكثير من أساتذة الجامعات ومسؤولي المحافظات والكثير من الدبلوماسيين الفلسطينيين ومن الشعب السوري، وكذلك المنظمات الشعبية الذين حضر منهم وأظهروا تضامنا مع الجمهورية الاسلامية في ايران.

ونوه أكبري إلى أن هذا إن دل على شيء فهذا يدل على أن خسارة هؤلاء الاعزاء الشهداء يعتبر خسارة لجبهة المقاومة ولجميع أحرار العالم الذين بالنظر الى ان الثورة الاسلامية وفقا للمبادئ والأصول والأهداف العالية التي بدأت الثورة الإسلامية بها والتي يديرها قائد الثورة الاسلامية حفظه الله، وبالتأكيد فسوف سوف يضاعف شعبنا ومسؤولينا مجهودهم وسعيهم من أجل أن يعوضوا هذه الخسارة للشهداء العظام، كرئيس الجمهورية ووزير الخارجية وبقية المرافقين وان هذا العمل سوف يستمر بقوه اكثر وقد اثبتت التجارب حينما نفقد هؤلاء الكبار فشعبنا وحكومتنا ونظامنا يسعون ويعملون بجد من أجل تعويض هذا النقص، والحمد لله وبالنظر الى أن الجمهورية الاسلامية في ايران هي حكومة مستقرة وثابتة وبتجربة عالية تستطيع وبسهولة ان تتجاوز هذه المحنة وان شاء الله ان تتقدم للوصول الى اهدافها العليا.

وحول رسالته لأعداء محور المقاومة الذين شمتوا بهذه الخسارة وحول استمرارية هذا النهج، لفت السفير الايراني الى أن أعداء محور المقاومة كانوا يعتقدون بأنه بعد رحيل الإمام الخميني "رضوان الله عليه" فإن الثورة سوف تنحرف وتذهب في طريقها وبعد ذلك شهدنا الشهيد قاسم سليماني وكذلك آخرين وبأنه سوف يكون هنالك نوع من الفرار، ولكن التجربة الميدانية للثورة الاسلاميه أثبتت أنه بعد استشهاد هؤلاء الشهداء الذين كانوا رأسمال الثورة الاسلامية وفكر تلك الثورة فان الثورة لم تتوقف بل استمرت تتقدم، وبالتأكيد نفس المواقف، وفي حقيقة الامر نفس الاجراءات في محور المقاومة ونحن على ثقة كبيرة بأن مسار الثورة بتوفيق من الله عز وجل حتى هذه اللحظة كان هذا التوفيق معنا وان الثورة سوف تقترب اكثر من اهدافها.

وحول فصائل المقاومة الفلسطينيين الذين يعاهدون الشعب والقيادة في ايران بالاستمرار على هذا النهج وبتحرير فلسطين، بين أكبري بأن التغيير لن يحدث في موضوع فلسطين الذي يعتبر من أهم مواضيع العالم الإسلامي ومن الطبيعي جدا بأن طريق السعي والمجهود من خلال مساندة ايران لن يصيبه أي خلل ولكننا سوف نسعى بمجهود أكبر من أجل ان نؤدي دورا أكبر لتحرير فلسطين.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...