خلال اتصال هاتفي مع وزير خارجية اذربيجان..

باقري كني یؤکد علی تعزیز العلاقات بین طهران و باکو

باقري كني یؤکد علی تعزیز العلاقات بین طهران و باکو
الثلاثاء ٢١ مايو ٢٠٢٤ - ٠٣:٥٤ بتوقيت غرينتش

أکد وزير الخارجية الإيراني بالوكالة "علي باقري كني"، على تعزیز العلاقات بین ایران و جمهوریة اذربیجان، تخليدا للجهود التي بذلها الشهيدان رئيس الجمهورية الاسلامية "السيد ابراهيم رئيسي" ووزير الخارجية الشهيد "حسين امير عبداللهيان".

العالم _ ايران

وأعرب باقري كني، في مباحثاته الهاتفية اليوم الثلاثاء مع وزير خارجية اذربيجان "جيحون بيراموف"، عن شكره لتلقي رسالة التعزية وتوقيع الرئيسي الاذربيجاني على سجل التعازي بسفارة الجمهورية الاسلامية في باكو لشهداء الخدمة، فضلاً عن الاتصالات الهاتفية ورسائل التعزية التي صدرت عن باقي المسؤولين في جمهورية أذربيجان، بمن في ذلك رئيس الوزراء ورئيس البرلمان ونائب رئيس الوزراء ورئيس اللجنة الاقتصادية المشتركة ووزراء الخارجية والدفاع وغيرهم.

وأشار وزير الخارجية الايراني بالانابة، إلى العلاقات الوثيقة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية أذربيجان، واصفا آراء وخطوات الشهيد آية الله رئيسي والشهيد حسين أميرعبداللهيان في إطار سياسة الجوار، رصيدا قيما لتطوير وتعميق العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودول المنطقة، بما في ذلك جمهورية أذربيجان.

من جانبه، اعتبر وزير خارجية جمهورية أذربيجان، الدور المهني للشهيد امير عبداللهيان في سياق تطبيع وتطوير العلاقات الودية بين باكو وطهران، مهمّا خلال مرحلة معقدة من العلاقات الثنائية.

واعتبر بيراموف، حضور رئيس بلاده في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية صباح اليوم والتوقيع على السجل التعازي، دليلاً على الحزن العميق لحكومة وشعب اذربيجان اثر هذا المصاب؛ مؤكدا على ضرورة متابعة الاتفاقات الأخيرة بين قادة البلدين، ومعلنا الاستعداد التام من أجل الإسراع في تائر تنفيذها.

يذكر انه استشهد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، برفقة وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان يوم الأحد، إثر تحطم مروحية كانت تقلهما في منطقة ورزقان في محافظة أذربيجان الشرقية.

وكان على متن هذه المروحية رئيس الجمهورية السيد ابراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، وإمام جمعة تبريز محمد علي آل هاشم ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي، والعميد سيد مهدي موسوي رئيس وحدة حماية الرئيس، وعنصر من عناصر حرس الثورة الاسلامية من فيلق أنصار المهدي، والطيار ومساعد الطيار ومسؤول فني، واستشهدوا جميعا في الحادث.

وتم تعيين مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية "علي باقري كني" وزيرا للخارجية الايرانية خلفا لأمير عبد اللهيان.