هذا ما قاله باقري كني خلال لقائه وزير خارجية مصر..

هذا ما قاله باقري كني خلال لقائه وزير خارجية مصر..
الأربعاء ٢٢ مايو ٢٠٢٤ - ٠٥:٥٦ بتوقيت غرينتش

قال وزير الخارجية الايراني بالوكالة علي باقري كني، ان مواقف ورؤية الرئيس الايراني الشهيد السيد ابراهيم رئيسي، ووزير الخارجية الشهيد حسين امير عبداللهيان، القائمة على مواصلة الجهود لتعميق ورفع مستوى العلاقات مع الدول الاسلامية ولاسيما جمهورية مصر، سوف تتواصل في غيابهما.

العالم _ ايران

جاء ذلك خلال اللقاء الذي جرى مساء اليوم الاربعاء في طهران، بين باقري كني مع وزير خارجية مصر "سامح شكري".

وثمن باقري كني زيارة شكري بالنيابة عن حكومة وشعب مصر لتقديم واجب العزاء وحضور مراسم تابين الرئيس الايراني الشهيد ورفاقه، كما اعرب عن شكره لرئيس الجمهورية ووزير الخارجية المصريين وايضا شيخ الازهر، الذين ابرقوا بالتعازي والمواساة في هذا المصاب الجلل.

باقري كني، نوه في هذا اللقاء بالمشتركات الثقافية والتاريخية والدينية التي تجمع بين البلدين العظيمين والحضاريين ايران ومصر؛ مؤكدا على استمرار ذات المواقف ونفس المسار الذي سار عليه الشهيدان رئيسي وامير عبداللهيان في سياق تعميق والارتقاء بالعلاقات الايرانية -الاسلامية وخاصة بين طهران والقاهرة.

كما تطلع الى المتابعة بجد للمحادثات التي كان قد بدأها وزيرا خارجية البلدين مع التركيز على مصالح شعبيهما، وصولا الى النتائج المرجوة لدى الرئيسين الايراني والمصري.

الى ذلك، قدم وزير الخارجية المصري العزاء والمواساة باستشهاد رئيس الجمهورية ووزير الخارجية الايرانيين، الى الشعب والحكومة في جمهورية ايران الاسلامية.

ونوه شكري في لقائه باقري كني اليوم، الى علاقاته التي وصفها "مميزة ووثيقة" مع وزير الخارجية الايراني الشهيد امير عبداللهيان، واشار بانه كان يتمنى ان يزور ايران في ظروف افضل، الا انه قام بهذه الزيارة لتقديم واجب العزاء الى ايران حكومة وشعبا بهذا المصاب.

وفي اشارة الى مباحثاته المكثفة والمستدامة مع الشهيد امير عبداللهيان حول قضايا منطقة، اكد وزير الخارجية المصري ضرورة استمرار هذه المباحثات والمشاورات في سياق رفع مستوى العلاقات القائمة على اسس مستديمة ومحكمة بين البلدين.

ووصل اليوم الاربعاء، قادة وكبار مسؤولين من 68 دولة الى طهران لحضور حفل الرئيس الشهید السيد ابراهيم رئيسي ومرافقيه، في صالة المؤتمرات الدولية بطهران.

ووضعت على منصة الاستقبال، جثامين رئيس الجمهورية الشهيد، ووزير الخارجية الشهيد حسين أميرعبداللهيان وقائد فريق الأمن الرئاسي الشهيد مهدي موسوي.

وقامت الوفود المشاركة، بإلقاء التحية وقراءة الفاتحة على روح الشهيد آية الله ابراهيم رئيسي، ووزير الخارجية ورفاقهما.

ومن ابرز المشاركين في هذه المراسم، أمير قطر والزعيم الوطني لتركمانستان ورئيسا تونس وطاجيكستان ورؤساء وزراء العراق وباكستان وأرمينيا وأذربيجان ورؤساء برلمانات العراق وروسيا والجزائر وأوزبكستان وكازاخستان ولبنان.