في اليوم 231 للعدوان..

اقتحام الخليل والبيرة و10شهداء باستهداف شقة سكنية في غزة

اقتحام الخليل والبيرة و10شهداء باستهداف شقة سكنية في غزة
الجمعة ٢٤ مايو ٢٠٢٤ - ٠٢:٤٤ بتوقيت غرينتش

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة، مدينة الخليل، ومدينة البيرة واعتقلت، شابين من بيتونيا غرب رام الله، في وقت ارتقى فيه 10 شهداء وأصيب عدد آخر من المواطنين الفلسطينيين، جراء استهداف قوات الاحتلال شقة سكنية في مدينة غزة.

العالم - فلسطين المحتلة

ونقلت "وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينين (وفا)" عن مصادر محلية تأكيدها، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة الخليل بعدة آليات، وانتشرت بمنطقة واد الهرية وضاحية البلدية بالمدينة، كما اكدت مصادر محلية أن "قوات الاحتلالقتحمت مدينة البيرة واعتقلت شابين من بيتونا غرب رام الله، واستهدفت شقة سكنية مأهولة تعود لعائلة الأيوبي في منطقة الشعبية بمدينة غزة، ما أدى لارتقاء 10 موطنين، بينهم أطفال ونساء، كما أصيب عدد آخر من المواطنين نتيجة الاستهداف.

الاحتلال يعتقل شابين من بيتونيا ويقتحم البيرة

وأوضحت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيتونيا بعدة آليات، وجابت عدة شوارع وأحياء بالبلدة، قبل أن تعتقل الشابين بهاء حبوب، وأحمد عزات، بعد مداهمة منزليهما والعبث بمحتوياتهما.

وأفادت مصادر محلية بأن عدة آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت جبل الطويل بمدينة البيرة دون أن يبلغ عن اعتقالات.

شرطة الاحتلال تبعد معتقلا محررا عن القدس

من جهة اخرى، قررت شرطة الاحتلال الاسرائيلية، ابعاد المعتقل المحرر محمد علي الغول عن مدينة القدس المحتلة، لمدة ثلاثة ايام بعد احتجازه لمدة ٥ ساعات متواصلة في مركز الشرطة بالقدس

وكان الغول قد افرج عنه أمس الخميس من سجن رمون بالنقب بعد اعتقال دام ٣٠ شهرا .

واضطرت عائلته إلى نقله لمدينة أريحا حتى يوم الاحد القادم.

وكانت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال الاسرائيلية اقتحمت حي الغول في رأس العامود ورغم تأكدها من عدم اقامة اي تظاهرات استقبال للأسير المحرر إلا انها اصرت على قرار الابعاد.

غزة..مستشفى شهداء الأقصى مهدد بالخروج عن الخدمة بسبب نفاد الوقود

أفاد مستشفى شهداء الأقصى الواقع في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة بأنّه مهدّد بالتوقّف عن تقديم خدماته.

يأتي ذلك في وقت أوضح فيه متحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى الواقع في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، خليل الدقران، الليلة في مؤتمر صحافي، أنّه “خلال ساعتين، سوف يتوقّف عمل مستشفى شهداء الأقصى بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية”، وهو الأمر الذي “ينذر بوفاة مرضى وجرحى”.

وقد سبق أن تكرّر مثل هذا التحذير في مستشفيات قطاع غزة، مرّات عدّة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وبالفعل توقّفت مستشفيات عديدة عن العمل نتيجة نفاد الوقود، في شمال القطاع كما في جنوبه ووسطه.

وأضاف الدقران أنّهم أطلقوا، في الأيام الماضية، مناشدات من أجل تزويد مستشفى شهداء الأقصى بالوقود، بصورة عاجلة، “لكن من دون جدوى”.

وتابع أنّ ثلاثة آلاف ليتر من الوقود فقط وصلت إلى المستشفى، أمس الأربعاء، مشيراً إلى أنّها “كمية تكفي لتشغيل المستشفى لأقلّ من 24 ساعة، في حين أنّ حاجتنا اليومية هي نحو خمسة آلاف لتر من الوقود”.

ولفت الدقران إلى أنّ مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح هو الوحيد في المحافظة الوسطى بقطاع غزة الذي يقدّم خدمات لأكثر من مليون نسمة نزحوا إليها بسبب الحرب القائمة منذ أكثر من سبعة أشهر.

تجدر الإشارة إلى أنّ إطلاق قوات الاحتلال عملية اجتياح رفح في أقصى جنوب القطاع، في السادس من أيار/مايو الجاري، دفعت الفلسطينيين في المدينة إلى النزوح عكسياً، وقد هجّرتهم آلة الحرب الإسرائيلية من جديد، وهذه المرّة باتجاه الوسط، ولا سيّما دير البلح، فمدينة رفح كانت تضمّ 1.5 مليون فلسطيني، من بينهم 1.4 مليون نازح، بعدما أمرت قوات الاحتلال الفلسطينيين بالتوجّه نحو أقصى الجنوب، مدّعيةً أنّه “آمن”، غير أنّ مئات الآلاف من هؤلاء اضطروا إلى الخروج منها في الأيام الأخيرة.

وبيّن المتحدّث باسم مستشفى شهداء الأقصى أنّ منشأتهم الطبية تستقبل في الوقت الراهن أكثر من 600 مريض وجريح، وتقدّم كذلك خدمات لنحو 650 مصاباً بالفشل الكلوي في حاجة ماسة إلى الكهرباء.

يُذكر أنّ تشغيل أجهزة غسل الكلى يستلزم طاقة، ولا يمكن توفيرها إلا من خلال المولدات وسط الحصار المطبق الذي يفرضه الاحتلال على الفلسطينيين في قطاع غزة.

وشدّد الدقران على أنّ من شأن نفاد الوقود أن يعطّل مستشفى شهداء الأقصى بصورة كاملة، بالإضافة إلى توقّف سيارات الإسعاف وكذلك تعطيل أربعة مستشفيات ميدانية تابعة له. من هنا، ناشد الدقران المجتمع الدولي والأمم المتحدة توفير الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء في هذا المستشفى، “قبل وقوع كارثة”.