مراسلة العالم في سوريا..

مجلس تأبين للرئيس الايراني الشهيد ورفاقه في مقام السيدة زينب (س)

مجلس تأبين للرئيس الايراني الشهيد ورفاقه في مقام السيدة زينب (س)
الجمعة ٢٤ مايو ٢٠٢٤ - ٠٦:٣٨ بتوقيت غرينتش

اقيم في مقام السيدة زينب عليها السلام بريف دمشق مجلس تأبين على ارواح الشهداء بحضور شخصيات رسمية سورية سياسية وعسكرية وفصائل المقاومة الفلسطينية وتمثيل لحزب الله والحشد الشعبي.

العالم - مراسلون

ثقيل هو الوداع الاخير لأحبة الشام؛ وفي مقام العقيله زينب عليها السلام؛ تعانق الرايات السوداء واجواء الحزن فرحة الخاتمة بالشهادة وهم عشاق الشهادة، و لاجل ارواحهم اقيم مجلس تابين خطابي في المقام الطاهر.

وقال ممثل حزب الله الشيخ أكرم دياب:"نحن اذ نعتقد ان هذه الجمهورية قطعاً ستستمر بدعمها لمحور المقاومة كما كان السيد ابراهيم رئيسي والوزير عبداللهيان وهذا الدعم لن يتغير ولن يتبدل مهما تغيرت الظروف وتبدلت الاوضاع. نحن اليوم عندما نتحدث عن هؤلاء نتحدث عن هذه العظمة التي استطاعت ان تؤسس لأمر عظيم علی صعيد محور المقاومة".

وقال مسؤول العلاقات في حركة الجهاد الاسلامي، أبومجاهد:" نحن كشعب فلسطين افتقدنا هذا السند الكبير الذي كان داعماً لقضية فلسطين والذي كان يقف مع حقوق المظلومين من الشعب الفلسطيني وايضاً وزير الخارجية الذي كان له باع طويل بدعم الشعب الفلسطيني في كل المنابر والمحافل الدولية وايضاً في طوفان الاقصی، دافع عن قضية فلسطين وكان يبذل الجهاد بجولات مكوكية من أجل وقف العدوان علی الشعب الفلسطيني، فنحن كفلسطينيين فقدنا هذا السند الكبير في ايران".

وقال امام مقام السيدة زينب السيد فاضل الموسوي:"اتقدم بكلمة التعزية والتسلية الی قائد الأمة الاسلامية الايرانية اية الله الخامنئي والی جميع الشعب الايراني بهذا المصاب الجلل وأقول لهم جبر الله لكم المصاب".

المشاركون عبروا عن حزنهم وتضامنهم مع الشعب والحكومة في ايران بهذه المأساة الكبيرة، مؤكدين قناعتهم ان ايران دوله قوية وستتجاوز هذا المصاب.

من مقام السيدة زينب التي كان لها مكانة خاصة في قلب الشهيد الرئيس رئيسي واصحابه، نعى المؤمنون بحزن وأسى رجالا تركوا أثرا إنسانيا لا ينسى في دعم حركات ودول المقاومة وكل القضايا المحقة.

في حضرة الغياب انتم الحاضرون الراسخون الثابتون ونحن علينا ان نكمل الدرب لنحقق احلامنا واحلامكم.