شاهد.. كتائب القسام تكبد الاحتلال مزيدا من الخسائر

الجمعة ٢٤ مايو ٢٠٢٤ - ٠٩:٣٢ بتوقيت غرينتش

رمال غزة مقبرة الغزاة.. اشتباكات ضارية تخوضها المقاومة الفلسطينية مع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في قطاع غزة على كافة محاور القتال، حتى جعلت الاعلام الإسرائيلي يقر بارهاق الجيش في معارك غزة.

العالم - خاص بالعالم

كتائبُ القسام استهدفتْ قوةً إسرائيليةً راجلة بعدَ استدراجِها لكمينٍ محكم بعبوةٍ رعدية واستهدافِ قواتِ النجدة خلالَ محاولتِها إنقاذَ عناصرِها وإيقاعِ أفرادِها بينَ قتيلٍ وجريح في بيت حانون شماليَ قطاعِ غزة.

كما استهدفتْ الكتائبُ ثلاثَ دباباتٍ إسرائيلية من نوعِ 'ميركافا اربعة' بقذائفِ 'الياسين مئة وخمسة' بمحيطِ عمارة حبوب وشارعِ مدارسِ البنات في مخيمِ جباليا شماليَ القطاع.

أما في الجنوب فكانت القسام بالمرصاد لجنود وآلياتٍ إسرائيلية بمحيطِ بوابةِ صلاح الدين في مدنية رفح جنوبي القطاع.

سرايا لقدس بدورها استهدفت بوابل من قذائف الهاون النظامي 'عيار ستين' التحشدات العسكرية والآليات المتوغلة في نفس المدينة.

ووسط الخسائر الفادحة التي تكبدها المقاومة لجنود الاحتلال، فجرت القسام مفاجأة من العيار الثقيل وأعلنت عبر مقطع فيديو بان القائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة بجيش الاحتلال الإسرائيلي 'أساف حمامي' والذي أسر في السابع من أكتوبر مازال حيا بعدما قام الاحتلال باقامة جنازة رمزية له.

وبعبارة 'قيادة تترك قادة جيشها في الأسر'، ارسلت القسام رسالة مبطنة للأسرائيليين بأن قادة الاحتلال لا يكترثون بمصير الأسرى حتى وان كانوا قادة جيوش.

وعلى الجانب الإسرائيلي كشف الاعلام العبري عن أنّ قادة عسكريين يبحثون عن أشخاص عبر منصات التواصل الاجتماعي لتجنيدهم مقاتلين في 'الجيش الإسرائيلي'، بعدما ارهق الجيش في معارك غزة.

صحيفة كالكاليست الإسرائيلية تحدثت عن 'تذمر حاد' يسود في أوساط جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي جراء طول مدة الخدمة، في معارك غزة.

فيما قالت وكالة أسوشيتد برس الأميركية إن هناك شعورا متزايدا في أوساط العديد من الإسرائيليين بأن جيشهم لا يواجه سوى 'خيارات سيئة' في قطاع غزة.