طلاب الجامعات الغربية يعاودون الاحتجاج ضد 'اسرائيل'

السبت ٢٥ مايو ٢٠٢٤ - ٠٩:٣٩ بتوقيت غرينتش

تتصدر ظاهرة الاعتصامات الطلابية المشهد الأكاديمي حول العالم في حراك تضامني مستمر مع أبناء قطاع غزة في إطار دعوات تطالب بوقف الابادة الجماعية بحق الفلسطينيين وقطع التعاون البحثي مع الشركات الداعمة للكيان الاسرائيلي والتنديد بالدعم الغربي لحكومة الاحتلال.

العالم - أوروبا

الحراك الطلابي في جامعات الدول الغربية لا يهدأ ويتواصل في ظل اصرار الطلاب على مطالبهم المتمثلة في وقف العدوان الاسرائيلي على أبناء قطاع غزة ووقف الاستثمارات مع الكيان الاسرائيلي.

طلبة من جامعة "إدنبره" البريطانية نظّموا اعتصاماً مفتوحاً مطالبين بسحب الاستثمارات من شركات يعتبرونها متواطئةً مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.

كما نفذ عدد من الطلبة في الجامعة نفسها، إضراباً عن الطعام منذ نهاية الشهر الماضي للضغط على إدارة الجامعة لتلبية مطالبهم.

وفي الولايات المتحدة عاد طلاب جامعة كاليفورنيا الأمريكية للاعتصام في حرم الجامعة احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة حيث تجمّع الطلاب في أحد مباني حرم الجامعة وأقاموا مخيماً جديداً. وردد الطلاب شعارات تندد باستخدام الشرطة للعنف ضدهم في المظاهرات السابقة.

بدورهم عاد طلاب جامعة كولومبيا الاميركية في ولاية نيويورك للتظاهر مرة أخرى خارج بوابات الجامعة احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة. وجال الطلاب ومعهم المئات من المتظاهرين الشوارع المحيطة بالجامعة التي انطلقت منها شرارة مظاهرات وصلت لأكثر من مئة وعشرين جامعة، فضلاً عن انتشار شراراتها في جامعات بأنحاء العالم، تطالب بوقف الاستثمارات في الشركات الداعمة لدولة الاحتلال.

وفي جامعة مدينة نيويورك التي منعت طلابها من إلقاء خطاباتهم الافتتاحية، خلال حفل التخرج، لمنعهم من تناول القضية الفلسطينية، رد الطلاب بشعار أنّه نحن لا نحتاج إلى الميكروفون الخاص بهم نحن الميكروفون! وهتف الطلاب المتخرجون بشعارات داعمة لفلسطين.

إلى ذلك نظم مئات اليابانيين مظاهرةً أمام السفارة الأمريكية في طوكيو احتجاجاً على دعم واشنطن لتل ابيب وتزويدها بالأسلحة التي تقتل الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية. وأطلق المحتجون على المظاهرة عنوان: "تحرك أمام السفارة الأمريكية، تحرك طارئ، سلام لفلسطين".

وقال المشاركون إنّ أميركا جلبت العار لنفسها من خلال دعم رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو وهجمات الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.