'اسرائيل' ترتكب جرائم ضد الأسری الفلسطينيين وتمنع الاطلاع عليها

الأحد ٢٦ مايو ٢٠٢٤ - ١٠:١٣ بتوقيت غرينتش

نددت وزارة الأسرى الفلسطينيين بالجرائم البشعة التي يتعرضون لها في معتقلات الاحتلال، داعية المجتمع الدولي لفتح تحقيق جاد في الجرائم المرتكبة بحق الأسرى العزل.

العالم - فلسطين

تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكابها جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين واجتياحها البري لأحياء واسعة في مختلف أنحاء قطاع غزة.

فقد استشهد ستة فلسطينيين بينهم طفلتين جراء قصف الاحتلال لمنزل لعائلة قشطة في منطقة خربة العدس شرق رفح وقصفت مدفعية الاحتلال بكثافة وعنف مناطق متفرقة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة ومناطق في جباليا عقب إعلان الناطق باسم كتائب القسام تنفيذ عملية مركبة أسرت فيها عدداً من الجنود الصهاينة.

وأصيب مواطنون في استهداف طائرات الاحتلال شقة سكنية في برج الإيمان بالنصيرات وسط القطاع، سبق ذلك قصف منزل لعائلة النواس في مخيم رقم واحد وسط مخيم النصيرات.

كما قصفت طائرات الاحتلال بناية عبيد للمجمدات، مقابل مخبز الشرق الجديد في تل الزعتر شمال القطاع ودمرتها بالكامل.

الإرهاب الاسرائيلي لم يختصر على العدوان المباشر على غزة، بل أفادت وزارة الأسرى والمحررين الفلسطينيين، بأن أسرى قطاع غزة في معقتلات الاحتلال، يعيشون في سجون سرية منذ السابع من أكتوبر وسط تعتيم غير مسبوق على اوضاعهم وعلى ما يتعرضون له، مؤكدة ان ذلك يشكل إمعاناً في الجريمة اذ يمارس الاحتلال القتل والإعدام والسادية بحقهم متجاوزاً كل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية ويرفض التعاطي مع أي مؤسسة أو جهة تستعلم أو تطلب زيارة أي معتقل وخاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

ودعت الوزارة المجتمع الدولي وكافة المنظمات والمؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية إلى فتح تحقيق دولي جاد في الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الأسرى العزّل، وتشكيل ضغط دولي على الاحتلال لفتح السجون والمعتقلات السرية والاطلاع على أوضاع الأسرى فيها.

ومن لم يمت في القصف المباشر أو في السجون المريبة، قد يموت بسبب الحصار الجائر الذي يمارسه الإحتلال على القطاع اذ يمنع دخول المساعدات الإنسانية الا القليل الذي لا يفي لحاجة أهالي القطاع، وأعلن مسؤول بالهلال الأحمر الفلسطيني أن هناك شاحنات مساعدات بدأت دخول قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم ولكنها لا تكفي الحاجة.