عزلة الكيان الاسرائيلي تتعمق في الشرق الاوسط

السبت ١٠ سبتمبر ٢٠١١
٠٩:٢٠ بتوقيت غرينتش
عزلة الكيان الاسرائيلي تتعمق في الشرق الاوسط يبدو ان الكيان الاسرائيلي يزداد عزلة غداة هجوم استهدف سفارته في القاهرة ومع فقدانه حليفيه الرئيسيين في منطقة الشرق الاوسط: مصر وتركيا.

واكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو انه تم تفادي "كارثة" عند اقتحام متظاهرين غاضبين السفارة الاسرائيلية في القاهرة مساء الجمعة.

وغادر السفير الاسرائيلي في مصر اسحق ليفانون على عجل فجر السبت عائدا الى الكيان الاسرائيلي مع 80 من موظفي السفارة وافراد اسرهم.

وقالت زعيمة المعارضة الاسرائيلية تسيبي ليفني "ان السلام بين اسرائيل ومصر يصب في المصلحة الاستراتيجية للبلدين ويجب ان يبقى قائما رغم ثورة الرعاع في الشارع".

واصبحت السفارة الاسرائيلية في القاهرة هدفا لغضب قسم واسع من الراي العام المصري منذ بداية احتجاجات وثورات الربيع العربي.

ولاحظ مصدر دبلوماسي غربي هذا الاسبوع ان "العلاقات كانت شديدة البرودة بين المجتمعين (المصري والاسرائيلي). وسيتحسن الامر حين يتم حل المشكلة الفلسطينية. في المقابل فان العلاقات مكثفة جدا بين اجهزة المخابرات".

وبعد فترة من الاضطرابات اثر الاطاحة بالرئيس المخلوع حسني مبارك شريك الاسرائيليين، في شباط/فبراير، تدهورت العلاقات بين البلدين بعد استشهاد خمسة شرطيين مصريين في 18 اب/اغسطس الماضي برصاص قوات اسرائيلية قرب الحدود مع مصر.

ويتناول الخلاف الوضع الامني في سيناء، وكذلك مبيعات الغاز المصري لاسرائيل التي كانت وقفا على نجلي حسني مبارك، وايضا حول قطاع غزة.

وتاتي الازمة مع مصر في الوقت الذي انخرط فيه الكيان الاسرائيلي في صراع مع تركيا الحليف الاستراتيجي السابق الاخر في المنطقة، وذلك بسبب الهجوم الاسرائيلي الدامي على سفينة مافي مرمرة التركية التي كانت ضمن اسطول مساعدات انسانية متوجه الى غزة في ايار/مايو 2010 مما خلف تسعة شهداء اتراك.

وازاء رفض الكيان الاسرائيلي الاعتذار عن هذا الهجوم، طردت انقرة السفير الاسرائيلي لديها وعلقت اتفاقاتها التجارية والعسكرية مع تل ابيب التي وصفتها بالطفل المدلل. وهدد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بمواكبة قطع حربية تركية اي اسطول انساني يروم التوجه الى قطاع غزة.

ويثير توتر العلاقات بين الكيان الاسرائيلي وجيرانها قلق الولايات المتحدة خصوصا وان مصر وتركيا حليفتان لواشنطن ومهمتان على الصعيد الجيوسياسي للمنطقة.

وحتى الان تلزم الحكومة الاسرائيلية التهدئة مع تركيا كما مع مصر.

وفي الواقع، فان الاسوا ات بالنسبة للكيان الاسرائيلي الذي يسعى للتصدي لطلب انضمام دولة فلسطينية الى الامم المتحدة.

وسيعلن الفلسطينيون في الايام المقبلة ما اذا كانوا سيقدمون طلبا تاريخيا الى مجلس الامن للانضمام الى الامم المتحدة كدولة كاملة العضوية، ام انهم سيطلبون تصويتا في الجمعية العامة للامم المتحدة للحصول على وضع دولة غير عضو.

وفي الحالتين، يعارض الكيان الاسرائيلي هذا المسعى، غير انها قد تمنى بهزيمة دبلوماسية حيث يبدو ان الفلسطينيين متاكدون من حصولهم على اغلبية مريحة في الجمعية العامة.

0% ...

آخرالاخبار

واشنطن ترسل معدات عسكرية ثقيلة إلى سوريا


ويتكوف يعلق على المفاوضات التي جرت في ميامي بشأن التسوية في أوكرانيا


الشيخ قبلان: الحكومة اللبنانية تهجم على لبنان بدلا من الهجمة على اسرائيل


مدينة أهواز الإيرانية تحتضن مؤتمر اللغة العربية الـ5 + فيديو


حاطوم: الجيش اللبناني مُقيّد سياسياً ولا يُسمح له بمواجهة الإحتلال!


الفصائل العراقية.. حصر السلاح رهن بخروج قوات الاحتلال


احتجاجات في تل أبيب ضد حكومة نتنياهو


حصار نفطي أميركي يشتدّ: ناقلة فنزويلية ثالثة تقع بقبضة واشنطن!


مصر تتحدث عن شروط المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة


اللواء موسوي: اغتيال اليهود مخطط اسرائيلي للايحاء بمعاداة السامية