حزب الحرية والعدالة المصري يدين الإعتداء على الشرطة

السبت ١٠ سبتمبر ٢٠١١
٠٢:٠٥ بتوقيت غرينتش
حزب الحرية والعدالة المصري يدين الإعتداء على الشرطة أكد حزب الحرية والعدالة المصري على ضرورة الحفاظ على المد الثوري واستمراره لتحقيق مطالب الثورة؛ محذراً مختلف فئات الشعب بعدم الإنجرار خلف الأعمال الخاطئة والتي وصفها بأنها تضع مصر الثورة فى مأزق أمام العالم.

وجاء في البيان: يتابع حزب الحرية والعدالة الأحداث المتلاحقة التي شهدتها مصر خلال الساعات الأخيرة، وهي الأحداث التي تلاحقت عقب جمعة "تصحيح المسار" التي شهدها ميدان التحرير أمس الجمعة.

وأكد حزب الحرية والعدالة في هذا البيان علي: ضرورة الحفاظ على المد الثوري واستمراره لتحقيق مطالب الثورة محل التوافق الوطني وعلى رأسها (وقف المحاكمات العسكرية للمدنيين، و تطهير كافة مؤسسات الدولة من رموز النظام السابق وخاصة القضاء والإعلام والجامعات، و منع قيادات الحزب الوطني المنحل من ممارسة الحياة السياسية والبرلمانية لمدة 5 سنوات على الأقل، و استعادة الأمن والأمان في الشارع المصري، وتعديل قانوني الانتخابات والدوائر لمجلسي الشعب والشورى)، وهي المطالب التي أضيف لها مطلب "الوقف الفورى لتصدير الغاز لإسرائيل ومراجعة العلاقات المصرية الإسرائيلية" وخاصة بعد حادث مقتل الجنود المصريين على الحدود، وهو الحادث الذي فجر الغضب المصري الكامن في نفوس الشعب المصرى ضد الكيان الصهيوني منذ توقيع اتفاقية "كامب ديفيد"، وترجمه الشارع المصرى بمطالبة المجلس العسكرى والخارجية المصرية بطرد السفير الصهيوني وسحب السفير المصري لحين تقديم اعتذار رسمي وتحقيق ومحاسبة في وقائع الاعتداء بما يصون الكرامة الوطنية، ويُهدِّئ الاحتقان الشعبي، لكن الشعب المصري فوجئ بدلاً من ذلك ببناء جدار أسمنتي أمام السفارة الإسرائيلية في استفزاز لمشاعر المصريين فتفاقم الموقف وتم اقتحام السفارة.

وتابع البيان: إننا إذ نناشد أبناء الشعب المصرى الثائر ألا يُستدرجوا لأعمال خاطئة تضع مصر الثورة فى مأزق أمام العالم، وإذ نرى أن ما حدث من تجاوزات يعد استمراراً لمسلسل غياب الأمن عن دوره وواجبه وقت الحاجة إليه، وإذ ندين الاعتداء على قوات الشرطة والأمن وكذا عمليات الحرق والتخريب، فإننا نؤكد على ضرورة الفصل بين رفض وتجريم الاعتداء على القوات والممتلكات، وبين الاحتجاج المشروع ضد الكيان الصهيونى وجرائمه؛ لأن ما حدث أمام سفارة الكيان الصهيونى دليل على استمرار الرفض الشعبي المصري لتطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال، ويجب أن يفتح المجال أمام إعادة النظر في شكل العلاقات المصرية الإسرائيلية وطبيعتها، ويجب أن تكون رسالة الشعب قد وصلت إلى الاحتلال الإسرائيلي؛ ليدرك أن مصر قد تغيرت وأن كل المنطقة سوف تتغير وأنه لم يعد لغطرسته وعدوانه مكانًا في المنطقة العربية.

وأكد البيان أيضاً: على رفض أي محاولة لتوظيف واستغلال الأحداث لفرض أحكام عرفية أو تضييق هامش الحريات أو تعطيل استحقاقات المرحلة الانتقالية.

ورأى حزب الحرية والعدالة في هذا البيان: أن الاستجابة لمطالب الثورة العاجلة مع تهيئة المناخ القانوني، والإجراءات الصحيحة للانتخابات النزيهة من أجل انتقال سلمي للسلطة إلى مدنيين منتخبين، وتشكيل حكومة قوية تقوم على إرادة المصريين وتستطيع استكمال مطالب الثورة وتحفظ الأمن للوطن والمواطنين وتقوم ببناء المؤسسات على قواعد جديدة صحيحة، وتسعى لبناء مصر وتنميتها على كافة الأصعدة، وتبني خريطة علاقات خارجية ودولية قائمة على التوازن وتحقيق السيادة والكرامة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة ـ لهو النهج الصحيح الذى يجب أن نتكاتف جميعاً من أجل تحقيقه وننسق الجهود سويّاً للوصول إليه.

0% ...

آخرالاخبار

فرض عقوبات أمريكية محتملة على "الإخوان المسلمين"


عراقجي: ايران ترفض رفضاً قاطعاً أي موقف تدخلي يمسّ سيادتها الوطنية


"إبستين"والملفات المفقودة .. ماذا يخفي ترامب وراء الستار؟!


روبيو: لا تزال أصعب قضايا تسوية أزمة أوكرانيا عالقة دون حل


كبيرة موظفي البيت الأبيض تكشف أسرارا صادمة عن ترامب وفريقه


'العفو الدولية' تدعو الحكومات لإيقاف سفينة تحمل معدات عسكرية للاحتلال


سير اتفاقية الدفاع المشترك بين مصر والسودان.. مراحلها وبنودها


ملايين اليمنيين يتظاهرون نصرةً للقرآن الكريم


كيان الاحتلال يوسع تواجده العسكري في ريف القنيطرة


توغلات في جنوب سوريا ومطالب إسرائيلية بمنطقة منزوعة السلاح