وقال الباحث في الفكر السياسي زهير الخطيب في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية السبت: ان استغلال الولايات المتحدة لاحداث 11 ايلول واضح تماما في النتائج التي تلت الاحداث، معتبرا ان احتلال افغانستان جاء لمنع شعب افغانستان من التحكم بمصيره والسيطرة على المعابر الاستراتيجية للنفط والغاز من وسط آسيا الى المحيط الهندي.
واضاف الخطيب: كما ان احتلال العراق الذي تم بذريعة اسلحة الدمار الشامل والتي ثبت كذبها جاء للسيطرة على احد اكبر احتياطيات النفط في العالم، معتبرا ان ذلك يدين الولايات المتحدة في احداث 11 ايلول ويكشف الاهداف الكامنة في المصالح الاميركية والغربية وراء الاحداث.
واكد ان الولايات المتحدة فشلت في تحقيق الاهداف المعلنة من احتلالها العراق وافغانستان، معتبرا ان السيطرة على النفط والغاز في المنطقة يعطي الولايات المتحدة اوراق قوة في التعامل مع دول مثل الصين.
واتهم الخطيب الولايات المتحدة بتحضير الارضية السياسية والعسكرية والامنية لاحتلال افغانستان والعراق تحت عنوان الحرب على الارهاب، موضحا ان 11 ايلول اصبحت اداة مفيدة لدى الادارات الاميركية للتغطية على فشلها في معالجة القضايا والمشاكل الرئيسية للشعب الاميركي.
ولم يستبعد الباحث في الفكر السياسي زهير الخطيب قيام الادارة الاميركية بافتعال ازمات واحداث لتثبت ان موضوع الارهاب لازال قائما ويهدد الامن الاميركي بهدف الابقاء على قبضتها على الشعب الاميركي وقراره بما يخدم هروبها الى الامام وتورطها في مزيد من المواجهات في العالم.
واعتبر الخطيب ان الولايات المتحدة والغرب يقعون اليوم فريسة غول الارهاب الذي اطلقوه هم من القمقم، واستغلوه لضرب الشعوب واحتلال البلدان، مؤكدا ان جوهر الصراع في المنطقة هو القضية الفلسطينية واحتلال ارض فلسطين.
وبين الباحث في الفكر السياسي زهير الخطيب ان طريقة الولايات المتحدة في التخلص من بن لادن والغموض الذي يكتنفها هو بسبب ان واشنطن لم ترد الكشف عن دور مخابراتها في هجمات 11 سبتمبر.
MKH-10-21:15