وقال المحلل السياسي السوري حميدي العبد الله في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية السبت: كانت هناك ضغوط خارجية مستميتة من اجل انتزاع قرار من الجامعة العربية ليتم استخدامه ذريعة لممارسة الضغط دوليا من اجل انتزاع قرار في مجلس الامن وتوضيف الموقف العربي للضغط على روسيا والصين لتغيير مواقفهما.
واضاف العبد الله انه الان وقد تراجعت الاحداث في سوريا من جهة وبعد تأكيد الامين العام للجامعة العربية رفضه للتدخل الخارجي في سوريا من جهة اخرى فان مناخ زيارة نبيل العربي الى دمشق اصبح ايجابيا الى حد كبير.
الى ذلك قال المحلل السياسي السوري خلف المفتاح: نحن نستمع الى الامين العام للجامعة العربية كما انه سمع اكثر مما تحدث، ليكون له دور من خلال الجامعة العربية التي يجب ان تكون وسيلة لضبط الامن القومي العربي والحفاظ عليه وليس لتعريض امن الدول العربية للتدخلات الخارجية كما جرى في ليبيا.
واكد المفتاح انه لابد من ان تقوم الجامعة العربية بادارتها الجديدة وامينها العام الجديد بدورها في الحفاظ على الامن القومي العربي وعدم السماح لاية قوى خارجية بالتدخل في اي شأن عربي اوتدويل القضايا الوطنية العربية.
MKH-11-11:30