كيان الاحتلال هو المستفيد الاول من هجمات ايلول

كيان الاحتلال هو المستفيد الاول من هجمات ايلول
الأحد ١١ سبتمبر ٢٠١١ - ١١:١٢ بتوقيت غرينتش

بغداد(العالم)- 11/09/2011- اعتبر خبير عراقي ان المستفيد الاكبر من هجمات 11 ايلول في الولايات المتحدة، كان كيان الاحتلال الاسرائيلي، معتبرا ان الغرب تورط في مستنقع العنف باستخدامه القوة بعد الاحداث ضد شعوب المنطقة.

وقال مدير مرصد الحريات الصحفية في العراق هادي جلو في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: هناك حديث واسع يدور في الغرب وخاصة الولايات المتحدة حول ما جرى بعد احداث 11 ايلول 2001 على مجمل العالم وخاصة الشرق الاوسط، معتبرا ان احداث 11 ايلول كانت عاملا سلبيا ادى في النهاية الى نظرة ونزعة اوروبية اميركية لتشريع جملة من الاجراءات التي اتخذتها ادارة البيت الابيض وحليفاتها الاوروبيات.

واضاف جلو: ان ذلك تم في سبيل توجيه ضربات استباقية الى افغانستان والعراق وزيادة الضغط على المنظومة العربية السياسية ومحاولة ايجاد تحالفات جديدة واحداث الانقسام بين العرب وتقسيمهم الى محوري الممانعة والاعتدال.

واعتبر ان من اهم اهداف ذلك هو ان يكون لاسرائيل دور حيوي اكبر دون ان تتأثر بالتغييرات في الدول العربية، مبينا ان الغرب اوقع نفسه في فخ كبير بعد احداث 11 ايلول حيث انساق الى العنف والقوة دون ان ينظر الى القوة الاكثر نجاعا وايجابية عن طريق التواصل الثقافي والحضاري بين شعوب الشرق الاوسط والشعوب الاسلامية والعربية.

وشدد جلو على ان استخدام الغرب العنف المفرط ادى الى سقوط الملايين من الضحايا في العراق وافغانستان قتلا وجرحا وتهجيرا، فيما تم تدمير المنازل والمنشآت الحيوية، الى جانب مقتل الالاف من الجنود الاميركان في العراق وافغانستان.

وحذر مدير مرصد الحريات الصحفية في العراق هادي جلو من الدور الاسرائيلي في الساحات العربية المختلفة خاصة ليبيا والتخطيط للتوجه نحو سوريا بعد ذلك، معتبرا ان المخابرات الاسرائيلية كانت ضالعة في العديد من المشاكل الاقتصادية والسياسية والعسكرية وحتى العقائدية في المنطقة العربية والاسلامية وحتى في اميركا اللاتينية.

واكد جلو ان ما حصل بعد احداث ايلول يوحي بان ما حصلت عليه الولايات المتحدة جراء ذلك مثل مكاسب كبيرة مقابل الثمن الذي دفعته لكنها ليست بعيدة المدى، متوقعا ان ترى الولايات المتحدة نفسها في الفخ.
MKH-11-12:15