وتناقش جلسات الحوار الوطني 3 محاور اساسية هي الاصلاح السياسي، والاصلاح الاقتصادي الاجتماعي، والخدمات الخاصة بكل محافظة.
وتمت دعوة 300 شخصا للمشاركة في جلسات الحوار بدمشق والتي تقام في مدينة المعارض الجديدة، ومن المقرر أن تنتهي في كل المحافظات في 20 من الشهر الجاري على الاكثر.
وتاتي هذه الجلسات بعد لقاء تشاوري للحوار الوطني عقد في دمشق قبل نحو شهرين وقاطعته المعارضة التي طالبت بوقف العمليات العسكرية والامنية واطلاق سراح المعتقلين لتوفير بيئة مناسبة للحوار.
وتقول السلطات السورية إنها اختارت الحل السياسي لحل الازمة في سوريا لكنها تقوم بواجبها في حفظ الامن والاستقرار، فيما يتهمها المعارضون بـ"القمع العنيف للاحتجاجات".