وأوضح الصفار أن مفهوم البر ليس مجرد أداء عبادات الصلاة والصيام وإنما هو مفهوم شامل يطال كل مجالات الخدمة الاجتماعية.
وأشاد بفكرة عقد المهرجانات الشعبية الموسمية في المنطقة معتبرا انها فرصة مهمة تتيح المجال لتفجير الطاقات والكفاءات المحلية وإبرازها أمام الرأي العام الوطني والدولي، وتصنع فضاءً ومتنفسا للترفيه وإدخال البهجة والسرور على قلوب الأطفال والعوائل.
ودعا رجال الأعمال إلى دعم العمل الخيري والاجتماعي وأنشطة المجتمع المدني مطالبا بتجاوز ضيق الأفق الذي يحصر الدعم في اتجاه القضايا الدينية وحدها، مشيدا بافتتاح أكبر دار للأيتام على مستوى العالم في منطقة حائل بلغت كلفتها أكثر من مئة مليون ريال من قبل رجل الأعمال ناصر الرشيد.
وطالب النخب الدينية بدعم الأنشطة الاجتماعية وعدم التوقف عند بعض الأخطاء أو الثغرات، لان وجود بعض الأخطاء على هامش الأنشطة الاجتماعية لا يصح ان يكون سببا للتشنيع وإسقاط القائمين عليه وإنما ينبغي التعاون معهم لتلافي الثغرات والأخطاء إن وجدت".
ودعا الشيخ الصفار الآباء إلى التفكير والتخطيط والعمل في سبيل تنشئة أولاد صالحين معتبرا صلاح الأبناء ثمرة ونتيجة لاهتمام الوالدين بتربية أبناءهم.