وأضاف نهاونديان أن إيران تمتاز بظروف جيدة للغاية لقيادة التنمية الإقتصادية في المنطقة.
وأشار إلي ركود الاقتصاد العالمي وقال: فيما اجتازت بعض الأسواق العالمية ومنها أسواق الغرب ركوداً اقتصادياً خلال العامين الأخيرين بصورة واضحة فإن الصين وتركيا والهند حققت نمواً بلغ 10 و 11 و9بالمئة علي التوالي ما يبين أن تغيير مؤشر نمو الاقتصاد العالمي يتجه من الغرب إلي الشرق.
وأردف: إن الأسواق الجيدة وطرق الوصول المناسب إليها والاستثمارات في مجال البني التحتية والكوادر الإنسانية المتعلمة والشابة تعتبر من بين الطاقات في هذا المجال.
واعتبر نهاونديان أداة التنمية الاقتصادية في إيران تتمثل في صنع رابط بين القدرات والطاقات والعثور علي العوائق السائدة ومعالجتها.
وأشار نهاونديان إلي الطاقات الجيدة لحيازة نمو اقتصادي بنسبة 8 بالمئة في إيران وفق خطة آفاق التنمية العشرينية وقال إنه من خلال الإتكاء علي القطاع الخاص ودعمه يمكن بلوغ هذه النسبة.
واعتبر أنه دون الاتكاء علي القطاع الخاص لا يمكن تحقيق توقعات الحكومة في القطاع الاقتصادي "وإن تحقق النمو الاقتصادي رهن بالإتكاء علي هذا القطاع".