وقال محمد المسقطي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: "انه مع ارتفاع وتيرة الاحتجاجات في السجون، ومطالبة الموقوفين المتهمين بقضايا جنائية مبنية بالاصل على اتهامات سياسية، بعدالة لهم فان الانتهاكات ستزداد في البحرين".
وأشار المسقطي الى ان هناك الكثير ممن أوقفوا بدون ان يتم البت في وضعهم القانوني حتى الان، وان البعض اجريت هم محاكمات عسكرية لم تتوفر فيها شروط المحاكمة العادلة،اضافة الى استمرار عمليات القمع والاعتقالات التعسفية واقتحام المنازل بتهمة المشاركة في احتجاجات سلمية.
وأضاف: " كل هذا يحدث ضمن وجود لجنة تحقيق للنظر في هذه الانتهاكات وضمن وعود للدولة باصلاحات لم نرى منها شيء".
وأوضح المسقطي أن ترشيح جامعة الدول العربية للبحرين لعضوية مجلس التربية الدولي لليونسكو يأتي تضامنا مع الحكومة البحرينة، وضمن الحملات التي تقوم بها الجامعة في دعمها للدول التي تنتهك حقوق الانسان.
وأضاف: "جامعة الدول العربية تقوم بدور مشبوه بدعم الديكتاتورية، وهي مجرد واجهة لدعم الحكام، والدليل انها لم تستصدر اي بيان لدعم الشعوب التي انتهكت حقوقها"
وأشار الى أن الجامعة لاتمثل شعوبها، بل قام الحكام بتاسيسها لتقوم بالتمثيل الاعلامي لدولهم في المحافل والاجتماعات الدولية كمجلس دول عدو الانحياز على سبيل المثال.
وانتقد المسقطي بيان الجامعة الذي عبر عن الخطوات التي اتخذها ملك البحرين بالحكيمة والذي عمدعلى تغييب الحقيقة، في حين قدمت المنظمات الدولية الكثير لتقريري مجلس حقوق الانسان والاتحاد الاوروبي لفضح الانتهاكات المرتكبة في البحرين.
وقال: "لقد كانت هناك جهود من قبل بعض دول الخليج الفارسي لصدور بيان يدعم الاصلاحات بدلا من ادانة انتهاكات حقوق الانسان.
وأضاف: "ماتقوم به جامعة الدول العربية هو نفسه ماتقوم به الدول القمعية باستثناء ان هذه الدول تقوم به بشكل داخلي في حين تقوم به الجامعة بشكل خارجي فالجامعة لم تسعى ابدا على مر السنين لاصدار ميثاق عربي لحقوق الانسان، كما يحصل في الاتحاد الاوروبي والاتحاد الافريقي".