العالم - الاحتلال
كيان الاحتلال الاسرائيلي في عنق زجاجة، بعد تجاوزه على حرمة الشعب اللبناني.
ورداً على عشرات الصواريخ التي أمطرت شمال فلسطين المحتلة، أصدر جيش الاحتلال تعليمات جديدة شملت فرض قيود على التجمعات وقررت الغاء الدراسة في عكا وطبريا ونهاريا وصفد، في أعقاب الهجوم الصاروخي التي استهدفت الشمال، كما اغلقت الشواطئ وسط توقعات بتشديد القيود على حيفا ومحيطها.
شاهد ايضاً.. حزب الله يختار أهدافه بدقة ويوسع نطاق إطلاق الصواريخ إلى 60 كيلومتر
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري:"ستقتصر التجمعات على 30 مشاركًا في مكان مفتوح، و300 مشارك في مكان مغلق. يُسمح بالسفر إلى العمل طالما هناك مساحة محمية متاحة، ويمكن للأنشطة التعليمية الاستمرار طالما هناك مساحات محمية".
ورغم حظر نشر تفاصيل عن هجوم المقاومة، الا ان الاحتلال اعترف بسقوط اكثر من مئة صاروخ على شمال الاراضي المحتلة، واكدت وسائل اعلام الاحتلال اندلاع حرائق جراء توسيع الرشقات الصاروخية للمقاومة، واشار الى وقوع اصابات مختلفة في صفوف المستوطنين وبعضها وقعت عندما كانوا يحاولون الفرار، هذا فيما كشفت هيئة البث الإسرائيلية إن بعض سكان مستوطنة كريات طبعون وجدوا الملاجئ مغلقة.
وبينما يجتمع مجدداً المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر لاستكمال المشاورات الامنية بخصوص التطورات على الجبهة الشمالية، التي اشعلها بالجرائم التي ارتكبها في لبنان، حثت الولايات المتحدة رعاياها على مغادرة لبنان فورا ما دامت هناك رحلات تجارية، محذرة من احتمال إغلاق الرحلات التجارية إذا ساءت الأحوال في لبنان.
شاهد ايضاً.. آثار القصف الصاروخي لحزب الله على مستوطنة كريات بيالك