وتشارك في المؤتمر العديد من الدول العربية والاسلامية منها مصر والعراق ولبنان واليمن وأفغانستان والجزائر واندونيسيا وآذربيجان وتاجيكستان والسودان وسوريا والصومال وباكستان وتنزانيا وتركيا وتشاد وفلسطين وخاصة البلدان التي تشهد الصحوة الإسلامية والتي شهدت إسقاط بعض الأنظمة الإستبدادية.
كما حضرت وفود من دول غربية كثيرة منها بريطانيا وايطاليا واميركا وروسيا ورومانيا والارجنتين والبرازيل وبلجيكا والبوسنةوبوليفيا وتشيلي وصربيا وفرنسا.
وافاد مراسل العالم من المؤتمر، ان تركيز المجتمعين سيترکز علي محاور مهمة ربما تميزه عن کل المؤتمرات التي عقدت سابقاً منها "دراسة مفاهيم وأسس وجذور الصحوة الإسلامية" وکذلك "الدور الذي تؤديه القيادات والتيارات في هذه الصحوة" و"دراسة المخاطر التي تهدد الصحوة الإسلامية في المنطقة" و"مناقشة أهداف وتداعيات الصحوة الإسلامية" .
وكان مستشار قائد الثورة الاسلامية في ايران ومدير المؤتمرعلي اكبر ولايتي أوضح في وقت سابق، أن المؤتمر الذي سيستمر على مدى يومين سيناقش خمسة محاور رئيسة، وهي اسس ومفاهيم الصحوة الاسلامية، ودور الاشخاص المؤثرين فيها، وتعريف التيارات، ودراسة المخاطر التي تهدد الصحوة الاسلامية، وتوحيد صفوفها، بالإضافة الى مناقشة أهداف وتداعيات الصحوة الاسلامية ومستقبلها.
وقال ولايتي: ان العالم متأثر بالصحوة الاسلامية وان الغرب يحاول الحؤول دون انتشار هذه الصحوة، منوها الى تحركات اميركا والـ "ناتو" في الدول الاسلامية، ومضيفا ان الغرب ركز جل مساعيه للتاثير على العالم الاسلامي والنيل من صحوته.