وقال عواد في حوار خاص مع قناة العالم الاخبارية اننا طالبنا باعادة النظر في اتفاقية كامب ديفيد ووجهنا نحن شباب الثورة رسالة لا الى اسرائيل? فقط بل الى العالم اجمع مفادها اننا جيل 25 يناير لا نعترف بالكيان الصهيوني? ولن نسمح بالعودة الى الوراء ولن نسمح بانتهاك الحدود المصرية وقتل الجنود المصريين والتعدي علينا كما كان ابان عهد مبارك.
واشار الى ان شباب مصر رفعوا مطالب عدة عقب حادثة الحدود ومقتل الجنود المصريين احدها كان طرد السفير الاسرائيلي وعندما لم يجدوا من الحكومة موقفا محددا ازاء ذلك نزل الشعب الى الشارع وقام بنفسه بطرد السفير الاسرائيلي.
وفيما يتعلق بتصدير الغاز المصري الى الكيان الاسرائيلي قال عواد : عقب ثورة 25 يناير طالبنا بتفعيل الحكم الصادر قبل انتصار الثورة القاضي بوقف تصدير الغاز الى الكيان الاسرائيلي ورأينا الاحداث التي شهدتها سيناء والانفجارات التي شهدها خط تصدير الغاز، مضيفا القول: اذا كان من المقرر عقد مفاوضات مع هذا الكيان فيجب ان تكون من منطلق قوة وليس من منطلق ضعف.
وقال المنسق العام لحركة شباب من اجل العدالة والحرية، ان الاسباب التي ادت الى نزول الحركة الى الشارع في جمعة رفض حالة الطوارئ تتمثل في رفض تفعيل حالة الطوارئ من جديد، وان هناك مخاوف من تفعيل هذا القانون ووقوع ثورة مضادة من قبل عناصر النظام السابق المتمثلة في البلطجية والمستاجرين ، وان الاحداث التي شهدناها قرب المحاكم واحراق وزارة الداخلية ترمي الى الايحاء بان الامن المصري لا يعود الى الشارع الا عبر تفعيل حالة الطوارئ.
واضاف ستقام يوم الـ 30 من ايلول/سبتمبر تظاهرة مليونية لرفض حالة الطوارئ في البلاد ووضع جدول زمني لتنفيذ مطالب الثورة وفي حال عدم استجابة المجلس العسكري او حكومة الدكتور عصام شرف لهذه المطالب فسيكون هناك تصعيد قوي من قبل شباب الثورة.
واعتبر ان تحقيق العدالة الاجتماعية هو من اهم المطالب التي لم تنجز بعد كما لم يتم لحد الان تطهير المؤسسات المصرية ، مؤكدا ان محاكمة مبارك وباقي رموز النظام لم تتم الا من خلال الضغط الشعبي ولم نشهد حكومة ثورية الا عقب الضغط الشعبي واصفا الشعب بانه صمام الامان للثوار في مصر.
واشار الى انه وبعد مضي 8 اشهر على انتصار الثورة المصرية لم يتم استتباب الامن في الشارع وهناك اضراب منظم في وزارة الداخلية من قبل قوات الامن وان هناك انفلاتا امنيا رهيبا في مختلف المدن والمحافظات ولم تستعد وزارة الداخلية اقتدارها حتى اليوم وهناك مسعى الى الايحاء بان تفعيل قانون الطوارئ هو العامل المؤثر في عودة اقتدار وزارة الداخلية وعودة الامن الى البلاد ، مضيفا ان هذا القانون يمنح رجال الامن سلطات مطلقة وهو الامر الذي شهدناه في عهد مبارك وتسبب باضرار كبيرة للشعب المصري.
وقال اننا من اليوم وحتى جمعة استرداد الكرامة في الـ 30 من ايلول المقبل نمنح المجلس العسكري و الحكومة فرصة لدراسة هذا القانون الذي يمثل كارثة للبلاد وفي حال عدم الاستجابة لمطالبنا فان الاعتصامات ستعود من جديد ضد هذا القانون.
AN-16-9-22:37