العالم - فلسطين
وأفادت مصادر إعلامية، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الأحد- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وسط اجتياح بري للجيش الإسرائيلي لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 مايو الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.
واستشهد 21 مواطنا على الأقل وأصيب العشرات بجروح، فجر اليوم الأحد، في مجزرة جديدة ارتكبها قوات الاحتلال بعدما قصفت مسجدا يؤوي نازحين قرب مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، وسط قطاع غزة.
وأشارت المصادر إلى أن عددا من جثث الأطفال وصلت المستشفى مقطوعة الرأس، إضافة إلى عدد كبير من الإصابات الخطيرة.
هذا وانتشل شهيدان على الأقل وعدد من الإصابات إثر غارة لقوات الاحتلال استهدفت مدرسة ابن رشد في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.
واستشهدت طفلة وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي لمنزل بعبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كما استشهد الصحفي حسن حمد بعد استهداف منزله في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلا في بيت لاهيا شمال قطاع غزة ما أدى إلى استشهاد عدد منهم وإصابة آخرين.
وارتقى 9 شهداء وعدد من الجرحى بقصف طيران الاحتلال منزلاً لعائلة “العرابيد” في منطقة بئر النعجة غرب مخيم جباليا.
ومن جهة أخرى، مع مرور عام على حرب الإبادة، نشرت قوات الاحتلال خريطة إخلاء جديدة تشمل كل محافظتي غزة وشمال غزة، معلنة أن ذلك تمهيدًا لمرحلة جديدة من الحرب.
وتواصل قوات الاحتلال عملية توغل محدودة حتى الآن في أطراف شمال غزة.
واستهدف الاحتلال بغارة منطقة تل الزعتر في مخيم جباليا، بينما قصفت مدفعيته المناطق الشرقية والشمالية للمخيم، مع إطلاقه القنابل الدخانية في اتجاه المنازل.