العالم - ايران
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة تجاهها، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.
وحضر اللقاء، الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، والأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان.
في حين حضر من الجانب الإيراني، السفير الإيراني لدى المملكة علي رضا عنايتي، وكبار المسؤولين في وزارة الخارجية الإيرانية.
في السياق، أوضحت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، أن الطرفين شددا على "ضرورة وقف الحرب في غزة ولبنان، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى النازحين في أقرب وقت ممكن".
ووصل عباس عراقجي إلى الرياض اليوم في أولى محطات جولته الإقليمية وحظي باستقبال رسمي من قبل المسؤولين السعوديين.
والتقى عراقجي بعد اجراء مراسم استقبال رسمية مع نظيره السعودي وناقش معه القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الاوضاع في لبنان وغزة وسبل وقف جرائم الكيان الصهيوني وإرسال المساعدات الإنسانية العاجلة.
واعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية "اسماعيل بقائي هامانة"، بان وزير الخارجية الايراني "سيد عباس عراقجي"، ونظيره السعودي "فيصل بن فرحان"، اكدا خلال اللقاء بينها اليوم بالرياض، على الارادة المشتركة لمواصلة سير تعزيز العلاقات الثنائية بمختلف المجالات السياسية والامنية والاقتصادية.
واضاف بقائي، في تدوينة له عبر منصة "اكس" للتواصل الاجتماعي : ان عراقجي اجرى مباحثات مفيدة وبناءة مع نظيره السعودي الامير فيصل بن فرحان، حول اخر التطورات الاقليمية وخاصة في غزة ولبنان؛ مبينا ان الجانبين طالبا بوقف الحرب على غزة ولبنان وايصال المساعدات الانسانية الى النازحين في اقرب وقت ممكن.
وفي تصريح لدى وصوله الى الرياض اليوم، اكد وزير الخارجية الايراني بانه يزور السعودية لاجراء مباحثات تفضي الى ارساء السلام على صعيد المنطقة.
واضاف : انني اتطلع بان تؤدي المشاورات فيما بيننا الى تهيئة ظروف افضل لفلسطين ولبنان والسلام الاقليمي؛ واصفا العلاقات الايرانية السعودية، انها اخذة بالنمو وتمضي باتجاه جيد.
واشار عراقجي، بان الهدف من زيارته للسعودية، هو اجراء مشاورات حول قضايا المنطقة واستعراض التطورات الاخيرة في لبنان وغزة، حيث جرائم الكيان الصهيوني المتواصلة هناك، وظروف النازحين في لبنان وسبل دعمهم.
وتابع وزير الخارجية : ان القضايا الاقليمية، تشكل الهدف الرئيسي لهذه الزيارة، مع تاكيده بانه سيقوم حتما بزيارة اخرى من اجل متابعة القضايا الثنائية.