العالم - إيران
بعد مضي 10 أيام من عمليات الوعد الصادق 2 التي نفذتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد الكيان الاحتلال ردا على اعتداءاته ، تتصاعد النقاشات في الاروقة السياسية حول الهجوم الاسرائيلي المحتمل على ايران وسط أنباء عن منح الولايات المتحدة الضوء الاخضر لتل أبيب لشن هجوم واسع على إيران.
وكشف موقع أكسيوس أنّ واشنطن تتقبل شن تل أبيب هجوماً كبيراً على إيران لكنها تخشى أن يؤدي ضرب أهداف معينة لحرب إقليمية.
ونقل الموقع عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أنّ الرئيس جو بايدن ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو اقتربا من التوصل لتفاهم بشأن نطاق الضربة.
وفي السياق قالت وسائل إعلام عبرية إن بايدن أخبر نتنياهو معارضته استهداف منشآت نووية ونفطية في إيران.
وتأتي معارضة بايدن بموازات ضغوط تمارسها دول الخليج الفارسي كالسعودية والإمارات وقطر على واشنطن لمنع تل أبيب من مهاجمة مواقع النفط الإيرانية كما أعلنت هذه الدول رفضها استخدام أجوائها في أيِ هجوم على إيران وفق مصادر مطلعة.
وفيما يخص موقف كيان الاحتلال فقد أعلنت هيئة البث الاسرائيلية أن الكابينت الحكومي أرجأ التصويت على موعد وأهداف الهجوم الإسرائيلي على إيران، مشيرة أن الكابينت لم يصوت على الخطوط العريضة بشأن التعامل مع هجوم إيران الصاروخي. في حين نقلت مصادر عبرية مطلعة عن أن هناك توجها لعدم التصويت على العملية وتأجيلها للتصديق عليها مع قرب تنفيذ العملية.
من جهتها أعلنت إيران جهوزتها الكاملة في الدفاع عن سيادتها، حيث قال سفيرها لدى الامم المتحدة أمير سعيد إيرواني في كلمته أمام مجلس الامن الدولي الذي إنّ بلاده لا تسعى إلى الحرب، لكنّها على استعداد تام للدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها ضد أي عدوان يهدد مصالحها الحيوية وأمنها في اطار حقها الطبيعي في الدفاع عن النفس وبما يتفق مع القانون الدولي.