العالم- سورية
وقال جمران ان أهالي بلدة كودنة يعيشون حياة طبيعية واعتيادية ويمارسون أعمالهم في أراضيهم الزراعية بشكل طبيعي واعتيادي، مؤكدا أن كل ما نُشر منذ أيام حول تحركات لقوات الاحتلال الإسرائيلي في هذه المنطقة يندرج في إطار الحرب النفسية التي يمارسها العدو ولا أساس له من الصحة.
وأوضح جمران أنه لا صحة إطلاقاً لما يروج له بعض الإعلام والصفحات المدسوسة عن توغل إسرائيلي لأمتار باتجاه كودنة، مشدداً على أن كل ما ينشر حول خرق وتوغل لقوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية كودنة لا أساس له من الصحة وهو من محض خيال من ينشر ومن يروج لهذه الشائعات.
وقال: نحن في حرب إعلامية تقوم بها بعض المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي المعادية، التي تعمل على نشر معلومات مغلوطة حول الأمن والأمان في المحافظة، مشدداً على الدور الكبير للإعلام الوطني، المرئي والمسموع والمكتوب، في إظهار الحقيقة ودحض كل المعلومات المغلوطة والأكاذيب التي تروجها بعض المواقع والصفحات المشبوهة والمرتبطة بأجندات خارجية.
ولفت محافظ القنيطرة إلى أن الإعلام السوري أثبت مهنية عالية وكفاءة كبيرة بكشف التضليل الإعلامي والتحريض والزيف الذي مارسته الدول المتآمرة على الوطن خلال الأزمة، مؤكداً أهمية الإعلام في تسليط الضوء على الحياة الطبيعية التي يعيشها أبناء القرى الواقعة على خط وقف إطلاق النار من قرية حضر شمالاً وحتى قرية صيدا في ريف المحافظة الجنوبي.
ودعا الإعلاميين إلى تحمل المسؤولية في كشف وفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته في الجولان المحتل واطلاع الرأي العام العالمي على جرائمه وإرهابه واغتصابه للأرض والاستيلاء على مقدراتها ومواردها، إضافة إلى رفض "إسرائيل" قرارات الشرعية الدولية، منوهاً بصمود الأهل في الجولان ورفضهم الإجراءات الرامية إلى تهويد الجولان أرضاً وشعباً.
وخلال الجولة أكد (أبو حمد) أحد أبناء بلدة كودنة أن أبناء القرية يمارسون نشاطاتهم اليومية المعتادة بالأعمال الزراعية ورعي الماشية، نافياً أي خرق أو توغل لقوات الاحتلال الإسرائيلي ضمن أراضي القرية، مشدداً على أن الأهالي متمسكون بأرضهم، مجددين الثقة وكحال جميع السوريين بأن الجولان عائد إلى حضن الوطن، قائلاً: "هكذا يقول التاريخ وهكذا يقول المنطق وهذا الاستعمار الذي هو آخر استعمار في العالم مصيره إلى زوال بهمة وإرادة وتصميم شعبنا وجيشنا بقيادة الرئيس بشار الأسد".