ويناقش المؤتمر خمسة محاور هي دراسة أسس ومفاهيم الصحوة الاسلامية ودور الاشخاص المؤثرين فيها ودراسة المخاطر التي تهدد الصحوة وتوحيد صفوفها بالإضافة إلى مناقشة أهدافها وتداعياتها ومستقبلها.
ومن بين المتحدثين اليوم كان رئيس اليمن الجنوبي السابق علي ناصر محمد الذي قال في كلمته بالمؤتمر ان الثورة الاسلامية في ايران كانت السباقة في دك عروش الظلم والاستبداد، وكانت البداية لميلاد صحوة جديدة للامة الاسلامية.
وكان المشاركون أشاروا في اليوم الاول للمؤتمر إلى أن الصحوات الإسلامية تتميز بوقوفها في الخندق الذي يواجه المشاريع الأميركية والصهيونية.
وكان قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله السيد علي خامنئي أعلن في افتتاح المؤتمر، أن الصحوة الاسلامية تبشر بانتصار الشعوب على الاستكبار وسيادة الاسلام في المنطقة والعالم محذرا من تآمر الدول الغربية عليها.
وأكد قائد الثورة الاسلامية أن الشعوب هي التي دخلت بنفسها في الساحة لتحقيق مطالبها في الحرية والكرامة والعزة، ولن يستطيع المستكبرون وعلى رأسهم اميركا وحلفاؤها بعد ذلك فرض هيمنتهم على الشعوب.
واضاف بأن المؤامرات التي حاكها الغرب ضد المسلمين منذ عشرات السنين لن تجدي نفعا، وأن الانتصار النهائي للاسلام، هو قادم لامحالة.
كما أكد ان الصحوة الاسلامية التي تدل على حالة النهوض والوعي بين شعوب المنطقة هي التي جمعتنا هنا اليوم وان هذا الوعي وحالة النهوض في الامة الاسلامية الحقت الهزيمة بالاستكبار.
واشار آية الله خامنئي الى ان مبادئ الصحوة الاسلامية تتجلى في احياء العزة الاسلامية، مضيفا: ان تحقيق اهداف الصحوة الاسلامية لا يسنجم مع رغبة الغرب والكيان الاسرائيلي.