العالم _ لبنان
على صوت دوي انفجار ضخم وصفارات الانذار عقب اختراق طائرات مسيرة لحزب الله الاراضي الفلسطينية المحتلة استفاق مستوطنو تل ابيب وضواحيها وصولا إلى حيفا دون أن تتمكن منظومة الدفاعات الجوية الاسرائيلية من اعتراضها في ثالث مرة خلال اسبوع تنجح فيها مسيرة أطلقت من لبنان في الوصول إلى عمق كيان الاحتلال.
وهكذا بدا مشهد تحليق مسيرة حزب الله بجوار مروحية اسرائيلية في اجواء مستوطنة قيسارية حيث واصلت طريقها لمسافة سبعين كيلومترا من لبنان باتجاه هدفها محققة اصابة مباشرة دون تفعيل صفارات الانذار فيما افاد شهود عيان بسماع دوي انفجار ضخم.
وسائل إعلام عبرية أفادت بان المبنى المستهدف في قيسارية جنوب حيفا هو مقر إقامة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو فيما رفض مكتبه الإفصاح عن مكانه وقت انفجار المسيرة وسط اغلاق الشرطة لشوارع قيسارية ومنع وسائل الإعلام من الاقتراب من موقع سقوط المسيرة واستنفار للطيران الاسرائيلي في أجواء الاراضي المحتلة.
ضربات نوعية استهدفت عمق الاراضي المحتلة يواصل تنفيذها حزب الله بعد إعلان غرفة عمليات المقاومة الإسلامية بدء مرحلة جديدة تصاعدية من قتال جيش الاحتلال الاسرائيلي.
إلى ذلك أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إطلاق صفارات الإنذار في قواعد عسكرية في غليلوت شمال تل أبيب والجليل الغربي ونهاريا وعكا وحيفا والكرمل فيما دوت اصوات انفجارات في قيسارية وحيفا والكرمل.
ويبدو أن المقاومة تبعث برسائل من خلال هذه الاستهدافات حول شكل المرحلة المقبلة التصاعدية التي بدأت باستهداف القواعد العسكرية الرئيسية في منطقة حيفا ما يدل على القدرات التسليحية والعملياتية التي لا تزال تتمتّع بها المقاومة رغم كثافة الغارات الإسرائيلية على غالبية المناطق اللبنانية.
إضافة الى المرحلة الجديدة، تابعت المقاومة برنامجها لاستهداف القواعد والمصانع والتجمّعات العسكرية في المنطقة الشمالية، وتحديداً منطقة زوفولون شمال حيفا، وتجمعات لجنود الاحتلال في مدينة صفد المحتلة، بصليات صاروخية.
وأعلن حزب الله قصف تجمع لقوات إسرائيلية برشقة صاروخية في منطقة جل الدير شمال شرق مستعمرة أفيفيم. كما استهدف تجمعا لجنود إسرائيليين في مستعمرة المالكية بدفعة صاروخية. كما طال القصف الصاروخي مدينة صفد المحتلة وقاعدة فيلون في روش بينا شرق المدينة.