مسکو تكشف مخططاً قذراً لـ'النصرة' الإرهابي لاتهام الجيش السوري!

مسکو تكشف مخططاً قذراً لـ'النصرة' الإرهابي لاتهام الجيش السوري!
الإثنين ٢١ أكتوبر ٢٠٢٤ - ٠٥:٣٩ بتوقيت غرينتش

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن تنظيم جبهة النصرة الإرهابي يحضر بالتعاون مع ما يسمى منظمة "الخوذ البيضاء" لاستفزازات باستخدام مواد سامة في منطقة إدلب لاتهام الجيش العربي السوري بالوقوف وراءها.

العالم-سورية

وحسب موقع "روسيا اليوم"، فإن مركز التنسيق الروسي في قاعدة حميميم التابع لوزارة الدفاع الروسية، أعلن أن مسلحين من تنظيم "النصرة" الإرهابي يحضرون لاستفزازات باستخدام المواد السامة في منطقة "خفض التصعيد" في إدلب.

وقال نائب رئيس المركز الروسي في حميميم، العقيد البحري أوليغ إيغناسيوك، في بيان له مساء أول أمس السبت: إن "المركز الروسي للمصالحة تلقى معلومات حول تحضير قادة جماعة "جبهة النصرة" الإرهابية لاستفزازات باستخدام المواد السامة".

وأضاف: حسب المعلومات المتوفرة، فإن "الإرهابيين يخططون بالتعاون مع أعضاء منظمة "الخوذ البيضاء"… لتنفيذ تمثيلية لاستخدام المواد السامة في الجزء الجنوبي من منطقة إدلب لوقف التصعيد لغرض اتهام القوات الحكومية السورية بتوجيه ضربات عشوائية واستخدام المواد السامة ضد السكان المدنيين".

وأشار بيان المركز الروسي، كذلك، إلى رصده 18 انتهاكاً من جانب طيران ما يسمى "التحالف الدولي" الذي تقوده قوات الاحتلال الأميركي بزعم محاربة تنظيم داعش الإرهابي في أجواء سورية، إضافة إلى حالتي انتهاك لبروتوكولات تجنب الصدام، متعلقتين بتحليقات الطائرات المسيّرة غير المتفق عليها.

وفي الأول من الشهر الجاري، كشف جهاز المخابرات الخارجية الروسية أن أجهزة الاستخبارات التابعة لحلف شمال الأطلسي "ناتو" والاستخبارات الأوكرانية تحضر لاستخدام الأسلحة الكيميائية في شمال محافظة إدلب بهدف اتهام الجيش السوري والوحدة العسكرية الروسية العاملة في سورية بذلك.

وحينها، قال المكتب الصحفي للجهاز في بيان: إنه وفقاً لمعلومات من جهاز المخابرات الخارجية يتم التحضير لمثل هذا الاستفزاز من أجهزة المخابرات في عدد من دول "ناتو" وأوكرانيا جنباً إلى جنب مع المجموعات الإرهابية الموجودة في محافظة إدلب شمال سورية، وذلك مع إشراك ما يسمى منظمة "الخوذ البيضاء" الإرهابية المعروفة بقيامها بأعمال قذرة لمصلحة المخابرات البريطانية على أراض سورية، حيث سيقوم نشطاؤها بتصوير ما يسمى بعواقب الحادث وإرسال نداء مماثل إلى المنظمات الدولية، إضافة إلى شهادات مزعومة من المدنيين، وإلقاء اللوم على سورية وروسيا فيما حدث.

وأوضح جهاز الاستخبارات الروسية، وقتها، أن خطة العملية تضمنت إسقاط الإرهابيين حاوية مفخخة بمادة الكلور من طائرات من دون طيار أثناء العمليات التي تقوم بها القوات السورية والروسية ضد مواقع الجماعات الإرهابية في منطقة "خفض التصعيد" في إدلب ومن ثم شن حملة لتشويه سمعة دمشق وموسكو في الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.