العالم _ الاحتلال
عمليات نوعية ينفذها حزب الله ضد قوات كيان الاحتلال المتوغلة في الحدود اللبنانية واستهداف مباشر لعمق الكيان برشقات صاروخية ما ادى لتحقيق اصابات في صفوف جنود الاحتلال والمستوطنين.
الجبهة الداخلية الإسرائيلية التابعة لجيش الاحتلال أعلنت رصد إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان باتجاه تل أبيب والجليل الأعلى وشمال الجولان، وسمع دوي انفجارات، وصل صوتها إلى الضفة الغربية، بعد رشقة صاروخية باتجاه تل أبيب وسط فلسطين المحتلة.
كما اعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان قصف قاعدة غليلوت التابعة للوحدة ثمانية آلاف ومئتين في ضواحي تل أبيب بصلية صاروخية نوعية.
كما سقط صاروخ في المنطقة الواقعة شمال قيساريا جنوب حيفا ما ادى إلى إصابة مستوطن جراء القوة الارتدادية للصاروخ وفق مزاعم الإسعاف الاسرائيلي، وتعتيم شديد تفرضه الرقابة العسكرية في كيان الاحتلال على ما تسبّبه صواريخ حزب الله داخل الاراضي المحتلة.
هذا ويواصل حزب الله عملياته النوعية ضد الكيان الاسرائيلي معلنا في بيان أنّه قصف قبة نيريت في ضواحي تل أبيب بصواريخ نوعية كما تم استهداف قاعدة 'ستيلا ماريس' البحرية شمال غربي حيفا.
من جهتها افادت شرطة الاحتلال بأنّها تتعامل مع سقوط شظايا اعتراضات صاروخية في تل أبيب في ظل دوي صفارات الإنذار في وسط الكيان وتل أبيب وقيساريا وهرتسليا وجنوب حيفا جراء إطلاق صواريخ من لبنان.
وأشارت مصادر إسرائيلية إلى وقف حركة الطيران بالكامل في مطار بن غوريون وإعلان إجراءات الطوارئ في منطقة تل أبيب.
على صعيد آخر ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية نقل ستة عشر فردا من جنود الاحتلال أصيبوا في معارك جنوب لبنان إلى مستشفى زيف في صفد الليلة الماضية فيما كان جيش الاحتلال قد اقرّ بإصابة مئة وخمسة جنود على جبهة الشمال خلال يومين.
يأتي هذا غداة نشر حزب الل مقطعا يوثّق مشاهد لاستهدافه تجمّعا لجنود إسرائيليين قرب موقع راميا، عند الحدود مع فلسطين المحتلة، بصاروخين موجّهين، كما كشف عن صاروخ نصر اثنين أرض - أرض الذي يمتاز بقدرته على تضليل أنظمة الدفاع الجوي، ودقته في ضرب الأهداف والمرافق الحيوية بدقة عالية.