وقال المرزوق في تصريح لقناة العالم الاخبارية الاثنين ان حملة التصعيد الحكومية هذه تستهدف الضغط على المعارضة والجماهير للتقليل من حدة ووسعة الاحتجاجات وايضا تستهدف القدرة التنظيمية للمعارضة حيث تمكنت المعارضة في الاشهر الماضية وخاصة في شهر رمضان من تنظيم صفوفها والاعداد لمزيد من النشاطات والمظاهرات والاحتجاجات ضد السلطة.
واضاف المرزوق ان الضغط الحكومي على المعارضة واضح حيث يتجلى في استدعاء الذين افرج عنهم في وقت سابق من المعتقلات مرة أخرى الى مراكز الامن وابلاغهم بان الاستمرار في التحرك ضد النظام يساوي العودة الى المعتقل أو المثول أمام المحاكم العسكرية.
واوضح المرزوق ان السلطات الامنية اعادت استدعاء النائب السابق جواد فيروز ورئيس جمعية التقدمي الديمقراطي فاضل عباس حيث كان هولاء من المعتقلين الذين افرج عنهم سابقا، كما ارسلت السلطات مذكرات استدعاء للمعتقلين المفرج عنهم في شهري يونيو / حزيران وتموز / يوليو.
ونوه المرزوق الى ان التصعيد الحكومي ضد المعارضة لن يفظي الى أي نتيجة بل ستكون له نتائج عكسية حيث ستزداد عزيمة واصرار المعارضة والجماهير في التظاهر والاحتجاج من أجل الحصول على حقوقهم القانونية والشرعية.
SAM