وقد تم تنفيذ التفجير بسيارة مفخخة، و أسفر عن تدمير منزل رئيس قسم التحقيقات الجنائية "تشودري أسلم"،? بمدينة كراتشي الساحلية جنوبي البلاد.
وكان منفذ الهجوم أوقف سيارته المحملة بالمتفجرات بجانب الجدار الخارجي للمنزل الكائن بأحد الأحياء الراقية.
ولحق دمار بعشرة منازل قريبة وأربع سيارات وعدد من الدراجات النارية،
وفق مصادر رسمية.
وقد أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن التفجير وقال احسان الله احسان، المتحدث باسم طالبان، في رسالة إن "الهجوم نفذ انتقاما لاستشهاد أهلنا على يد ضابط الشرطة هذا".