مؤتمر الصحوة الإسلامية حدث جديد جمع مفكري 80 دولة

مؤتمر الصحوة الإسلامية حدث جديد جمع مفكري 80 دولة
الثلاثاء ٢٠ سبتمبر ٢٠١١ - ١٢:٣٥ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) ‏20‏/09‏/2011 أكد المحكم الدولي ورئيس حزب العدالة والديمقراطية الليبي الهادي شلوف، أن مؤتمر الصحوة الإسلامية الذي عقد في طهران هو شيء جديد وبحضور كبير، وأن الثورة الإسلامية في إيران هي الأولى من نوعها.

وقال شلوف في حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية مساء الإثنين إن مؤتمر الصحوة الإسلامية الأول الذي عقد في طهران هو شيء جديد لإجتماع مفكرين مثلوا ثمانين دولة أتوا من جميع بقاع الأرض للنقاش في موضوع الصحوة الإسلامية.

وأضاف: إذا رجعنا الى التاريخ الإسلامي الحقيقي لن نجد للمجتمعات الإسلامية أية ثورة حصلت بإستثناء الثورة الإيرانية التي كانت بمثابة إنقضاض على الماضي والرجوع الى الدين الإسلامي، وفي ظل الإيديولوجيات الموجودة في وقت الثورة كالإيديولوجية الماركسية والليبرالية، أظهرت الثورة الإسلامية أن الإسلام هو الحل الثالث والوسط الذي يجد مخرجا للإنسانية والبشرية.

وأشار شلوف الى أن الإمام الخميني (رض) أضفى على كون الثورة إسلامية نقطة أنها كانت ثورة شعبية، مؤكدا أن الثورات التي حدثت في السابق في الوطن العربي كانت إنقلابات عسكرية وليست شعبية وكانت فردية، أي أن الشعب لا يجد إلا أن يتحد مع هذه الإنقلابات لإلغاء الماضي، وأن الثورة الأيرانية هي الأولى التي يلتحم فيها الشعب ويقول كلمته.

وأوضح أن الثورة الإيرانية كان لها عنصران مهمان جدا وهما القيادة والإيديولوجية، القيادة هي الإمام الخميني (رض) والإيديولوجية هي الإسلام، أما بخصوص الثورات التي حدثت في مصر وتونس واليمن وليبيا هي ثورات شعبية ولكنها تفتقد الى قائد، وهذا يعرضها الى السرقة أو الإلتفاف عليها.

وتابع: الإمام الخامنئي في كلمته الإفتتاحية باليوم الأول لمؤتمر الصحوة الإسلامية حذر من أن الثورة لا تنتهي بتغيير النظام ويجب على الثوار متابعة العمل ومواصلة النظال لإنجاز الأهداف التي قامت الثورة لأجلها، قائلا إن الإنتصار الحقيقي هو الذي سيظل مستمرا بعد الثورة.

AM – 19 – 21:18