وأضاف في حديث خاص لقناة العالم الاخبارية الاثنين ان قوات الثوار ترجئ استخدام اي اسلحة ثقيلة في قتالها في مدينة سرت او بني وليد حفاظا على ارواح المدنيين لان الرغبة بين الثوار هي دخول المدينة باقل خسائر بشرية ممكنة.
وأوضح ان الجانب السياسي ينعكس قليلا على تحركات الثوار في المناطق التي يستمر فيها القتال، داعيا السياسيين في ليبيا الى التعامل بمسؤولية اكبر وعدم جعل التجاذبات السياسية وتشكيل الحكومة ينعكس سلبا على الجانب الميداني وعلى الثوار.
وأشار الى ان الحسم في الجانب الميداني في نهاية المطاف سيكون في صالح الثوار لكن يجب ان يكون باقل الخسائر لذا على الثوار تحمل المسؤولية في هذا الوقت.
من جانب اخر اشار الى ان تشكيل الحكومة الليبية رافقته بعض الاخطاء كون المجلس الانتقالي وعد بالشفافية، لكن تشكيل الحكومة ياخذ منحى سياسة الابواب المغلقة والتي لايحبذها الشعب الليبي ولا الثوار.
ولفت الى ان جميع اطياف الشعب الليبي اتفقت على ان المجلس الانتقالي هو اللسلطة الشرعية لتمثيل الشعب الليبي وأن الأعضاء داخل المجلس الانتقالي يمثلون كل المناطق الليبية.
وأضاف القر بوللي متسائلا: لماذا لم يتم تشكيل الحكومة مباشرة وعلى الهواء وباستخدام الوسائل الديمقراطية ولو بشكل مصغر كون المجلس الانتقالي يعتبر برلمان مصغر ويمكن انتخاب الوزراء للحكومة عن طريق التصويت ادخل هذا المجلس لقطع الطريق امام الخلافات التي تجري خلف الابواب المغلقة، مؤكدا ان الشعب الليبي يريد الشفافية في تشكيل الحكومة.
SM-20-23:57