وقال قهرماني انه من المقرر عرض الفيلم في معرض افلام مؤسسات الاذاعة والتلفزيون العربية والاسلامية لتوفر امكانية عقد اتفاقات مع هذه الدول بغية عرضه فيها، بالاضافة الى عرض فيلم "الحرب الصبيانية" (جنگ کودکانه) (باللغة العربية) للمخرج ابو القاسم طالبي وفيلم "الصدر الاحمر" (سينه سرخ) للمخرج برويز شيخ طادي.
واوضح بان الهدف من انتاج فيلم "صياد السبت" هو الكشف عن الفكر الصهيوني المتعصب مثلما هنالك توجهات وافكار منحرفة محسوبة على الاسلام مثل القاعدة وطالبان.
واشار قهرماني الى الروح الجهادية للكادر الفني الذي عمل على انتاج واخراج الفيلم وقال: ان كل الذين عملوا في هذا الفيلم تمتعوا بروح جهادية بصورة عامة، لاسيما السيد نصيريان الذي ادى دوره جيدا وعندما شرحنا له المشاكل التي يمكن ان تحدث له قال انه لا يخشى مثل هذه المشاكل.
كما اشار الى تجذر اللوبي الصهيوني في هوليوود على الصعيد العالمي، واعتبره من العوامل المؤثرة في عدم عرض فيلم "صياد السبت" في المهرجانات العالمية وقال، لقد ارسلنا الفيلم عبر الايميل ومواقع الانترنت الخاصة الى جميع المهرجانات العالمية، ولم نتلق الا ردا واحدا من مهرجان الهند الدولي الذي قطع الاتصال معنا هو ايضا عندما ارسلنا لهم نسخة من الفيلم.
واضاف قهرماني ، ربما ان اللوبي الصهيوني مؤثر في ذلك لاننا سعينا كثيرا لعرض الفيلم في دول مثل ايطاليا والمانيا ومهرجان كان الا انهم لم يردوا على اي من الايميلات التي بعثناها لهم.
واكد بان الفيلم مناهض للصهيونية وقال، انه مثلما هنالك في الاسلام فرق منحرفة كطالبان والقاعدة فان الفيلم لا يستهدف اليهود بل يهدف للكشف عن الفكر الطالباني لدى فئة من اليهود وهم الصهاينة الذين يهيمنون على العالم اليوم.