ووقعت ثلاث تفجيرات (بسيارة مفخخة تبعها هجومان بواسطة احزمة ناسفة) تفصل بينهما دقائق في الرمادي على بعد نحو 100 كلم غرب بغداد، استهدفت مكاتب محافظة الانبار وسط المدينة الثلاثاء.
وقتل شخص على الاقل واصيب اربعة، بحسب ما افاد الناطق باسم وزارة الدفاع اللواء الركن محمد العسكري. وفي وقت سابق قال مسؤول عسكري ومصدر طبي في مستشفى الرمادي العام ان عدد القتلى ثلاثة والجرحى عشرة.
وعادة ما تتناقض حصيلة القتلى بعد الهجمات في العراق بسبب الفوضى التي تحدث بعدها.
واوضح مصدر عسكري في محافظة الانبار ان "سيارة مفخخة انفجرت عند المدخل الشرقي لمحافظة الانبار، وبعد مرور سبع دقائق فجر شخصان يرتديان حزامين ناسفين نفسيهما عند المدخل الغربي للمحافظة".
وقال العسكري ان الانفجارات وقعت بعد ان رافق وزير الدفاع سعدون الدليمي في زيارة الى المدينة للقاء مسؤولين محليين لبحث المجزرة التي راح ضحيتها 22 شخصا، غالبيتهم من مدينة كربلاء المقدسة.
وفي العاصمة قتل ثلاثة رجال شرطة بنيران مسلحين استخدموا مسدسات مزودة بكواتم صوت واطلقوا النار من سيارتهم صباح الثلاثاء في حي الشعب شمال بغداد، بحسب ما افاد مسؤول من وزارة الداخلية.
وقتل المسلحون كذلك عقيدا في الشرطة امام منزله في مدينة الموصل الشمالية، بحسب ما افاد ضابط في الشرطة.?