العالم - خاص بالعالم
وقال علي أبي رعد في حديث لقناة العالم الاخبارية ان الانسحاب الاضطراري للجيش السوري من حلب وبعدها من حماة كان لابد منه، لحجم الهجوم والاعداد المهاجمة والتكتيك الذي اتبع عبر استعمال المسيرات وبكثافة غيرمعقولة من قبل الجماعات المسلحة.
وأضاف ان المسيرات، والعتاد والاسلحة التي شوهدت بحوزة الجماعات المسلحة تدل علی تحضير مسبق منذ أكثر من 6 أشهر لهذا الامر، اضافة الی مساعدة استخباراتية أعلن عنها الاميركان بكل وقاحة بالتزويد بالصور الجوية والاقمار الصناعية لمراكز الجيش السوري، كل هذه دفعت الجيش السوري الی الانسحاب وانشاء خطوط دفاعية متلاحقة.
وأوضح الخبير العسكري ان الامر الأكثر ضرراً علی الجيش السوري كان البث الاعلامي، حيث كان هناك جيش الكتروني يبث أخباراً متلاحقة كلها كاذبة، أثرت علی وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشار الی قيام قناة سی. ان. ان الاميركية وهي شبكة عالمية من الشبكات الاولی في العالم، بإجراء مقابلة مع الجولاني وتظهره بصورة رجل دولة اذا صح التعبير، بعد أن كان رجلاً تم تخصيص جائزة قيمتها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.
وأكد أبي رعد ان هذا الضخ الاعلامي، أثار بلبلة تسببت في نزوح سكاني مفاجئ، دفع الجيش السوري الی الخروج من المدينة وعدم خوض معارك داخل المدينة رأفة بالأبرياء والسكان المدنيين واضطرار الجيش السوري الی تنظيم خطوط دفاعية بعد التقهقر الذي حصل في بعض المراكز.