العالم – خاص بالعالم
ووصف محمد أبو عبيد مراسل العالم في خان يونس إقامة والدة الطفل قائلا: بين اثنين من الأمتار المغطى بقطع القماش الممزقة والنايلون المهترئة من مكان تواجده التي تستر عائلة تعيش كل فصول المعاناة والحرب والويلات التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني والنازحين في كافة مناطق قطاع غزة بسبب العدوان الاسرائيلي على القطاع داخل هذه الخيمة، معاناة وألم وفقد.
وأشار مراسلنا إلى الأم التي فقدت طفلها الوليد الذي لم يعش سوى أياما معدودة تحت خوف ورعب من القصف الإسرائيلي على القطاع، حيث مات بسبب موجه البرد التي تعصف بخيام النازحين التي لا تقيهم من مياه الامطار ولا برد الشتاء القارس لم يجدوا مكانا ليحميهم من هذا البرد .
وقالت والدة الطفل: استيقظت من النوم ووجدته متجمد الطفل متجمد ومثلج مع شدة البرد.. مع شدة البرد الولد توفى وراح الحمد لله يا رب".
شاهد أيضا..تفاصيل إستشهاد فلسطيني بنيران الاحتلال جنوب طوباس
وقالت وزارة الصحة في غزة، في بيان، إن «الطفل يوسف أحمد أنور كلوب، الذي لم يتجاوز عمره 35 يوماً، تُوفي نتيجة الظروف المناخية القاسية والبرد القارس الذي يعانيه قطاع غزة مشيرة إلى أن هذه الحادثة تأتي في إطار ارتفاع عدد الوفيات الناتجة عن البرد القارس، حيث بلغ إجمالي المتوفين حتى الآن 8 حالات».
وفي بيان سابق، قالت الأونروا “توفي أطفال رضع بسبب البرد في غزة خلال الأيام الماضية، وقد يموت المزيد بسبب البرد ونقص المأوى ومستلزمات الشتاء الأساسية”.
ويعيش النازحون الفلسطينيون داخل خيام مصنوعة من القماش والنايلون، في ظروف إنسانية قاسية جراء شح مستلزمات الحياة الأساسية من المياه والطعام، فضلا عن نقص حاد في الملابس والأغطية ووسائل التدفئة خلال فصل الشتاء.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 154 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...