وقال الكاتب والمحل السياسي حكمت شحرور في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: لا شك ان الرئيس الايراني يحاكي العالم بأسره ويريد ان يوضح ان الهيمنة الاستعمارية هي متعددة الجوانب، وان احد جوانبها المهمة هي السيطرة على الامم المتحدة ومجلس الامن، معتبرا ان هذا مثبت بالقرارات وطبيعة التصرف المشين للامم المتحدة نحو حقوق الانسان في العالم وحجم الظلم والتمادي في قرارات مجلس الامن.
واضاف شحرور ان طرح كل هذا على منبر الامم المتحدة من قبل الرئيس الايراني يهدف الى مخاطبة الدول والرؤساء والشعوب باتجاه الصحوة الانسانية الكبرى التي تجري في هذه المرحلة بالذات ويمكن ان تؤثر على هذا الجمع للتحرك وصنع فجر جديد.
واكد ان معاناة الانسانية في القرن الماضي بينت بوضوح حجم الظلم والتمادي ونهب الثروات وارتكاب المجازر تحت مظلة الامم المتحدة ومجلس الامن، مشيرا الى ان طرح ذلك في هذه المرحلة يتماهى مع حركة الشعوب في العالم.
واعتبر شحرور ان الازمات الاقتصادية الكبرى التي تعاني منها كبريات دول العالم تستوجب حلولا استراتيجية سواء على مستوى الدول الكبرى وشعوبها والدول المستضعفة وشعوبها المنهوبة ثرواتها وخيراتها من قبل الدول المستكبرة.
واكد الكاتب والمحل السياسي ان لايران حقوقا منطقية تقرها منظمة الامم المتحدة وفي ظل انقسام العالم ما بين طاغوت ودول مستضعفة ، معتبرا انه لابد لايران التي اتخذت من الاسلام طريقا وشرعا ان تنمي قواها لتترافق مع دعوتها للعالم الذي لا يستمع لدولة ضعيفة.
وشدد شحرور على ان ايران اليوم خرجت للعالم قوة دولية عظمى من حيث العتاد العسكري والصناعات والقوة الاقتصادية، معتبرا ان ذلك سيجعل لايران تأثيرا حقيقيا وفعليا على المستوى الدولي.
MKH-22-22:40